الفنان مصطفى فهمي

أبدى الفنان مصطفى فهمي سعادته بسبب العديد من الأحداث الفنية، منها تكريم شقيقه حسين فهمي في عدد من المهرجانات الدولية في العام الماضي، منها مهرجان الإسكندرية، وتسمية الدورة بإسمه وإعطاءه رئاسة لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرًا إلى أن حسين رجل طيب القلب وهو يحبه كثيرا، لافتًأ إلى أنهما لم يلتقيا في حياتهم الفنية إلا في مسلسل الحفار عام 1995 وهو مسلسل مخبراتي، لذلك تحمس للعمل معه في الإعلان الشهير عن إحدى شركات الإتصالات للتعبير عن حبه لشقيقه.

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أنه سعيد بالحركة الفنية في مصر، خاصة مع انتشار موسم درامي طوال العام بمسلسلات جيدة جذبت المشاهدين بشكل كبير، موضحا أنه سعد بالعمل في إحدى هذه المسلسلات وهو مسلسل "مملكة يوسف المغربي" الذي عرض منذ عامين.

وأوضح أن ما يميز هذه الأعمال أن بها كبار النجوم ومتألق معهم مؤلفين ومخرجين، وعن اشتراكه بشكل أساسي في الدراما الرمضانية، أكد أنه ليس بشكل أساسي فهناك مجموعة من الأعمال عرضت بالفعل في رمضان وهناك أعمال كبيرة ونجحت لم تعرض في رمضان، فمثلا عرض المسلسل في رمضان أو في غير رمضان لا يهمه بقدر ما يهمه جودة العمل.

وأشار إلى أنه قدم العام الماضي مسلسل "حلاوة الدنيا"، لأنه دور جديد وإنساني حول عم يقف بجانب إبنة شقيقه من أجل التغلب على السرطان، وقبلها قدم مسلسل "مأمون وشركاه" مع عادل إمام في دور صديقه الذي يقف بجانبه، وقبل هذا عرض مجموعة من الأعمال الرمضانية الناجحة، منها دموع في عيون وقحه، ومشوار إمرأة ، وقصة الأمس، لافتًا إلى أن هناك أعمالا أخرى نجحت ولم تعرض في رمضان مثل مسلسل بريق في السحاب ومسلسل مملكة يوسف المغربي، فالعمل الجيد هو ما يجذب الجمهور لرؤيته ونجاحه.

وتابع فهمي "وهناك تجارب كثيرة ومنها ما نحن عليه الأن من انتشار مسلسلات جيدة والإعجاب بها كبير". وعن حضوره للاحتفال الذي أقامته مدينة الإنتاج الإعلامي بمناسبة عيدها العشرين، أشار إلى أنه سعيد بالمدينة، مؤكدًا أنه يدعو كل العرب والأجانب لتصوير أعمالهم فيها، لافتًا إلى أنه يرى مدينة الإنتاج الإعلامي هو ترجمة حقيقية بأن مصر هوليوود الشرق، وخاصة أن المدينة أصبح بها أستديوهات على أحسن مستوى وثانيا أن بها معامل تحميض كبيره بعكس زمان، فهناك أفلام كثيرة كانت تحمض في الخارج وتتكلف كثيرا ولكن مدينة الإنتاج وفرت العملات الصعبة على المنتجين.

وعن حياته الأسرية، قال إنه سعيد بها ومستقر والحمد لله دون الدخول في تفاصيل. وبشأن آخر أعماله، أشار إلى أنه يقرأ حاليا مجموعة من النصوص، لاختيار أفضلها لأنه يرى أن التمثيل بالنسبة له تعبيرا عن وجوده وعليه أن يختار ما يناسبه.