بيروت ـ ميشال حداد
قضت محكمة فرنسية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمصادرة أموال الشركة التي تتكفل بحقوق النجم المغربي سعد لمجرد لصالح شركة "كايرو باي نايت"، التي قدّرت مصاريفها بحوالي 83,556 يورو، لبرمجتها حفلة خاصة بالفنان في العام 2016 في العاصمة باريس، أي قبل اعتقاله بتهمة الاغتصاب عقب الدعوى التي أقامتها ضده الفتاة الفرنسية لورا بريول .
وأصدرت محكمة باريس أمرا قضائيا ثانيا، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يتيح للشركة ذاتها أن تحصل على مبلغ 280 ألف يورو من المجرد الذي كان منهمكاً في قضية بريول و يسعى إلى إثبات براءته منها خصوصاً بعد أن غابت عن الدعوى إشارات الاغتصاب و بقي موضوع الاعتداء الجسدي بالضرب عالقاً، وصرحت إلهام بوزيد، وهي مديرة في "كايرو باي نايت"، أنها لم تتلق أيّ رد من مقربي الفنان المغربي، مضيفة أنهم يرفضون دفع هذه المستحقات، وأنهم لا يريدون التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الأزمة.
وأكدت بوزيد، في وقت سابق، أن المجرد حصل على نصف الأجر المتفق عليه في العقد، والمقدر ما بين 52 و60 ألف يورو، على أن يتسلّم النصف المتبقي بعد نهاية الحفلة، وكشفت مصادر خاصة لـ "العرب اليوم"، أنّ المجرد مازال تحت سقف القانون الفرنسي وأنّ إلغاء الحفلة الخاصة به في المرحلة الماضية حصل نتيجة أمور خارجة عن إرادته، وأن موضوع شركة "كايرو باي نايت" بات في عهدة فريق الدفاع الذي يتولى الإشراف على ملفاته في فرنسا بكل شفافية .
وأضافت المصادر، أن المجرد، يواجه حملة شرسة على المستويات كافة و رغم كل ما يقف أمامه من عقبات و أزمات يصر على دعم نجوميته بالفن الجميل و مما ساهم في توسيع آفاق شهرته على المستوى العالمي و بشكل ليس بإمكان أي أحد أن يلغيه أو يتحكم به، مشيرة إلى أنّ النجم المغربي مؤمن ببراءته و سوف تثبت الأيام المقبلة أنّه تعرض للافتراء على اكثر من صعيد دون أن يكون متورطاً بأي من تلك الاتهامات التي ترمى على اسمه لإنهاء وجوده الفني .