الفنانة نادية الجندي

تصدرت صدمة رحيل العالم المصري أحمد زويل  المشهد اليومي لحياة المصريين والعالم أجمع، وتحدّث الكثير من الفنانين عن ذكرياتهم معه ولقاءات جمعتهم به, حيث أعربت الفنانة نادية الجندي عن حزنها الشديد, ونعت العالم الكبير وأوضحت أن فقدان عالم مثل زويل خسارة للإنسانية كلها، وليست خسارة لمصر فقط ، مشيرة إلى أنه يعد قامة من قامات مصر, وترك للعالم إرثًا يُستفاد منه حتى نهاية العالم, وأشارت إلى أنها تلقت خبر وفاته بحزن عميق.

 وكشفت في مقابلة مع "العرب اليوم" أنها التقت به عام 2014 حيث قام بتكريمها عن دورها في مسلسل "من أطلق الرصاص على هند علام " مشيرة إلى أن الدكتور زويل كان محبًا للفن ودائما ما كان يقول إن الفنان مثله مثل العالم والطبيب والمحامي يحمل رسالة وواجب عليه أن يؤديها على أكمل وجه ، مضيفة أنها تشرفت بالالتقاء به وخصوصًا أنه كان متابعًا جيدًا للفن المصري ودور الفنانين فيه.

 ولفتت إلى أنه تحدّث عن بعض الأعمال التي قامت بها مؤكدة عل أنه كان متابعًا للسينما ومشاهدًا للأفلام على الرغم من انشغاله بأبحاثه وأشارت إلى أنه كان ينظّم وقته ما بين الأبحاث ومتابعة كل ما يحدث في مصر.

وأكدت على أنها دائما تُلقي الضوء على وطنية الشعب المصري من خلال أنماط قدمتها في السينما والتليفزيون، مثل أفلام "48 ساعة في إسرائيل, ومهمة في تل أبيب, والإرهاب, وأمن دولة" موضحة أنها منذ بدايتها وضعت هدفًا أمامها وهو تقديم سينما جادة بها مضمون يستفيد منه المشاهد ويبقى في مكتبته .

وشدَّدت على أنَّها تحب الكوميديا الهادفة, كاشفة أنها قدّمت أفلاما تميزت بخيط كوميدي في بعض المشاهد مثل "عزبة الصفيح, وخمسة باب, وبونو بونو", مؤكدة على أنها لن تتردد إذا وجدت عملا يشتمل على كوميديا راقية تُخاطب عقل المشاهد بمضمون جاد وهادف . 

وذكرت أنها تعكف حاليًا مع المخرج الكبير وائل فهمي عبد الحميد على وضع اللمسات الأخيرة على مسلسلها "المنظومة" وستبدأ التصوير فيه خلال الفترة المقبلة.

 ونوهت إلى أنها تلقت عددًا من السيناريوهات السينمائية, وتدرس الأفضل من بينهما من أجل أن تعود به للشاشة الكبيرة خصوصا بعد أن شهدت فترة انقطاع طويلة منذ آخر أفلامها "الرغبة" الذي أخرجه المخرج الكبير علي بدرخان وحقّق نجاحًا فنيًا وجماهيريًا .