حيا محافظ تعز، علي المعمري الصمود الأسطوري لأبطال الجيش الوطني والمقاومة في مقر اللواء 35 وتصديهم للمليشيات الانقلابية التي هاجمت المعسكر من عدة اتجاهات بغرض السيطرة عليه، فجر أمس الخميس، بعد أشهر من تحريره وطرد المليشيات منه.

وأكد على أن قدر تعز هو الانتصار على هذه المليشيات، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى الوقوف بجدية أمام خروقات الانقلابيين والاشارة بوضوح الى الطرف الذي يعرقل المشاورات عبر حشد المقاتلين والاليات العسكرية ومهاجمة مواقع ومعسكرات وثكنات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

ودارت ليلة الأربعاء معارك ضارية، استمرت حتى ظهر أمس الخميس، في منطقة اللواء 35 غربي المدينة، إثر هجوم هو الأعنف للمليشيات الانقلابية التي حاولت السيطرة على معسكر اللواء مستغلة الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من كسر الهجوم الذي يعد الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ووفقا لمصدر رفيع في المقاومة الشعبية فقد استخدمت المليشيات في هجومها على اللواء أكثر من خمس دبابات وعشرات الأطقم العسكرية واستمرت المعركة حتى فجر اليوم الخميس قبل أن يتمكن أبطال الجيش والمقاومة من كسر الهجوم وتدمير عدد من الاليات العسكرية واجبار عناصر المليشيات على الفرار باتجاه شارع الستين ومفرق شرعب بعد قتل العديد منهم.

وكان طيران التحالف قد تدخل بقوة أمس، حيث شن سلسلة غارات على مواقع وأهداف وآليات وتعزيزات للحوثيين، غرب تعز، خصوصا قرب اللواء 35 مدرع، والثلاثين والخمسين، وأسفل الدفاع الجوي، ومناطق أخرى.