الدكتور معين عبد الملك

أصدر رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك أمس قراراً بتشكيل لجنة وزارية لمعالجة آثار الكوارث التي خلفها إعصار لبان في محافظة المهرة، برئاسة وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح.

وتضم اللجنة في عضويتها وزير الكهرباء والطاقة عبد الله الأكوع، ووزير المياه والبيئة العزي شريم، ووزير الصحة والسكان ناصر باعوم، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف، ووزير التربية والتعليم عبد الله لملس، ومحافظ المهرة راجح باكريت، ونائب وزير الأشغال العامة والطرق محمد ثابت.

وبموجب القرار الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، تتولى اللجنة تشكيل فرق فنية لتقييم الأضرار وحصرها وإعداد برنامج عمل للمعالجة مع إشراك الجهات الفنية المتخصصة، ومتابعة عملية تقديم العون والإغاثة والتنسيق مع المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، إضافة إلى دعوة منظمات الأمم المتحدة والمراكز والهيئات الخليجية العاملة في مجال الدعم الإنساني، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن بهدف تنسيق جهود هذه الجهات والتأكيد على أهمية حشد موارد إضافية لمواجهة أضرار الكارثة.

وكان عبد الملك، الذي عين رئيسا للوزراء في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، استهل أولى زياراته الميدانية في محافظة المهرة قبيل ثلاثة أيام، وقال فور وصوله: «إن الزيارة تأتي في سياق الاهتمام والتركيز من قِبل الحكومة على محافظة المهرة، بالإضافة إلى اهتمام الحكومة بإعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في عدد من محافظات البلاد».

وأضاف: «إن الزيارة ستثمر على إعادة إعمار ما خلفته العاصفة (لبان) وإن الحكومة ستعيد ترميم الطرق والمنشآت والبنية التحتية التي تضرر بعضها وتدمر الآخر بشكل نهائي، كما ستضع حلولاً للمواطنين الذين جرفت السيول منازلهم، بالإضافة إلى وضع تدابير تمنع تكرار ما حدث في حال تعرض المحافظة إلى عواصف مماثلة». وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة ستعمل بكل جد على ترجمة توجيهات رئيس الجمهورية للتغلب على التحديات الطارئة وستضع نصب أعينها التركيز على الملف الاقتصادي والخدمي والإنساني فضلاً عن المهام والواجبات الأخرى المناطة بالحكومة.

يشار إلى أن عبد الملك تفقد أول من أمس مديرية المسيلة بمحافظة المهرة، ومنطقة رهديد التي تعد من أكثر المناطق تضررا من إعصار (لبان)، حيث جال ببعض القرى والمزارع التي جرفتها السيول، كما قام بزيارة عدد من المدارس التي استخدمت كمراكز إيواء للنازحين الذين تدمرت مساكنهم والذين عبروا عن سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له