الجيش اليمني

لقي أكثر من 23 عنصراً من ميليشيا الحوثي مصرعهم وأسر آخرون في المعارك المستمرة منذ الفجر في جبهة خدار السود بمديرية السوادية محافظة البيضاء.

وذكر مصدر بحسب موقع "سبتمبر نت"، أن الجيش اليمني وفي مقدمتهم اللواء 117 مشاة واللواء 159 مشاة بقيادة اللواء ناصر الخضر محافظ البيضاء قائد المحور شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيا الحوثي في كل من خدار والشبكة واليسبل تمكنوا خلاله من أحكام السيطرة على عديد من المواقع، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي تركت عشرات من جثث قتلها مرمية في شعاب وجبال المنطقة.

وأضاف أن الجيش أعطب عدة أطقم وعربة pmp ودراجة نارية، واغتنم أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر، مؤكداً أن المعارك لا زالت مستمرة حتى كتابة الخبر وأن خسائر الميليشيات في تزايد ولن تتوقف العملية حتى تحقيق كامل أهدافها.

الضالع
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في جبهة حمك غرب محافظة الضالع.

وقالت مصادر عسكرية بحسب موقع "نيوزيمن"، إن الجيش الوطني تمكن من كسر هجوم لميليشيا الحوثي شنته من مواقعها في نقيل الخشبة على موقعي العبلين والجميمة بجبهة حمك.
وأضاف أن المواجهات استخدم فيها مختلف الأسلحة وانتهت بكسر الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر في الأرواح.

وتأتي المواجهات بين قوات الجيش الوطني في جبهة حمك وميليشيا الحوثي عقب فترة هدوء استمرت لعدة أشهر.

الدريهمي
ومن جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري في وقت مبكر من اليوم، أن المقاومة اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي لدعم الشرعية، وثقت خلال عملياتها لتحرير مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، استخدام الحوثيين للمدنيين دروعاً بشرية وزرعهم للألغام الأرضية بشكل عشوائي.

وقال المصدر إن "استغلال المدنيين كدروع بشرية يعتبر تكتيكاً ممنهجاً يعمد الحوثيون إلى استخدامه في جميع المناطق التي تخضع لسيطرتهم بهدف إطالة معاناة الشعب اليمني".

وأشار إلى أن أبطال المقاومة المشتركة وثقوا هذه الممارسات، التي تعد جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وفي الوقت ذاته حرصوا علی أن ينتهجوا استراتيجية عسكرية مدروسة هدفها حماية أرواح المدنيين الذين تتعمد الميليشيات الحوثية استخدامهم دروعاً بشرية.

ولفت إلى أن القوات المشتركة تستكمل حالياً عمليات تمشيط بقية أحياء مدينة الدريهمي وتطهيرها بشكل كامل من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المتمردون الحوثيون بكثافة وبشكل عشوائي أمام المنازل والمساجد والمرافق العامة في المدينة.