الإفراج عن 74أسيرًا حوثيًا أغلبهم أطفال

أسفرت جهود قبلية عن صفقة تبادل جديدة بالإفراج عن 40 أسيرًا من ألوية العمالقة الجنوبية في جبهة الساحل الغربي مقابل 74 أسيرًا حوثيًا أغلبهم أطفال الذين زجت بهم الميليشيات إلى معركة الساحل الغربي مطلع العام الجاري.

ووصل إلى العاصمة المؤقتة عدن بوقت متأخر من مساء الأحد عشرات الأسرى الجنوبيين من ألوية العمالقة الجنوبية الذين وقعوا في الأسر لدى ميليشيا الحوثيين في جبهات الساحل الغربي خلال الأشهر الماضية من الحرب الدائرة في البلاد للعام الرابع على التوالي.

وقال الشيخ ياسر الحدي مسؤول ملف الأسرى في المحافظات الجنوبية إن نجاح صفقة الأسرى بين ميليشيا الحوثيين كطرف أول وألوية العمالقة الجنوبية كطرف ثان تمت في منطقة مريس شمال محافظة الضالع بجنوب البلاد.

وأوضح الحدي في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" عبر الهاتف أن الصفقة شملت الإفراج عن 40 أسيرا من جنود قوات ألوية العمالقة في الساحل الغربي مقابل الإفراج عن 74 أسيرا من عناصر ميليشيا الحوثيين وأغلبهم أطفال حد قوله ذلك.

وذكر الشيخ الحدي أن نجاح تلك الصفقة تأتي بعد جهود بذلت للتفاوض مع الحوثيين لأكثر من 4 أشهر وتمت بإشراف مباشر من قبل المشرف العام لجبهة الساحل الغربي القائد عبد الرحمن المحرمي.

وجرت عملية تبادل الأسرى في منطقة مريس في محافظة الضالع شمال العاصمة المؤقتة عدن وسط حراسات وإجراءات أمنية مشددة.

و كشف المحامي نبيل الجبيري رئيس قسم الأسرى بمكتب جبهة الساحل الغربي عن صفقة قادمة يتم التفاوض عليها مع الحوثيين وهي الأكبر كما جاء في بلاغ صحافي للمكتب، الذي وعد الأهالي بأن يعمل على تحرير الأسرى المفقودين والبحث والتفاوض بشأنهم مع الميليشيات حتى تم فك أسرهم ذلك.

ونجحت صفقات سابقة قادها الشيخ الحدي بالتنسيق مع مكتب شؤون الشهداء والجرحى والأسرى مع مليشيا الحوثيين الانقلابية بالإفراج عن العشرات من الأسرى الجنوبيين في منطقة مريس خلال العامين الجاري والماضي.