وزارة الخارجية اليمنية

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية أن حادث، يوم الخميس الماضي، الذي استهدف منطقة الدريهمي في محافظة الحديدة ناجم عن إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صاروخاً استهدف المنطقة وراح ضحيته عدد من الأبرياء، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أعداد الضحايا.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس "إنها ‏تابعت باستغراب ما نشرته ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانيو في تغريدة على (حسابها) بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوم الخميس 23 أغسطس (آب)، والتي أشارت فيها إلى أن 4 نساء وكل أطفالهن 22 طفلا، بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين قتلوا في الدريهمي قرب الحديدة يوم الخميس، وما تلاها من اتهامات لتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف السيدة هنريتا فور".

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) نسخة منه أن "استقاء المعلومات والأرقام من مصادر تسيطر عليها الميليشيا الحوثية (ما يسمى بوزارة الصحة في حكومة الانقلاب) وبناء الاتهامات عليها أمر يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها".

وأشار البيان إلى أن تلك المعلومات استقتها ممثلة اليونيسيف من مصادر الميليشيا الحوثية ممثلة بوزارة الصحة التي يقودها ما يسمى وزير الصحة القيادي الحوثي طه المتوكل، مؤكداً أن مصادر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تشير إلى أن حادث الخميس ناجم عن استهداف الميليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ ولا تزال التحقيقات جارية ومعرفة أعداد الضحايا.

ولفتت الخارجية إلى أن البيانات العديدة التي صدرت عن منظمات الأمم المتحدة في حوادث سابقة معتمدة على معلومات مصدرها وزارة الصحة والمستشفيات التي تسيطر عليها الميليشيا الانقلابية أو منظمات محلية تديرها عناصر موالية للانقلابيين، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل التواصل مع الحكومة الشرعية والتحالف للتحقق من تلك المعلومات.

وأكدت الوزارة على أهمية أن تحقق منظمات الأمم المتحدة من تلك المعلومات قبل ترديد الأخبار التي تنشرها مصادر الميليشيات الحوثية، وضرورة التواصل المباشر مع الجهات المعنية في الحكومة الشرعية والتحالف العربي والمصادر المستقلة حتى لا تتحول معلومات وأخبار منظمات الأمم المتحدة إلى نسخة محسنة من أخبار قناة المسيرة الحوثية وأخواتها.