الجيش الوطني اليمني

  أفاد الجيش الوطني اليمني بمقتل خبراء من «حزب الله» اللبناني بغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في صرواح، بمحافظة مأرب، في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

ونقل موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر.نت» عن رئيس شعبة التوجيه بالمنطقة العسكرية الثالثة، العميد دكتور صادق المخلافي، أن «غارات جوية استهدفت غرفة عمليات خاصة بالميليشيات الانقلابية في منطقة بيت جعبل، في جبهة صرواح، وأدت إلى مصرع اثنين من خبراء ميليشيا (حزب الله) مع عدد آخر من عناصر ميليشيا الحوثي»، طبقاً لما أكده الجيش.

وقال المصدر إن «خبيري (حزب الله) كانا في مهمة إشراف وتدريب لعناصر ميليشيا الحوثي».

جاء ذلك في الوقت الذي سقط فيه عشرات القتلى والجرحى من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات محافظة البيضاء، وسط اليمن، في معاركهم مع الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وأفشلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية محاولات تسلل إلى مواقعهم، واسترجاع مواقع تخضع لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بالتزامن مع إفشال الجيش الوطني لمحاولة تسلل إلى مواقعه في مناطق الحياق والأساس وبيت شرقي، شمال مديرية مريس، بمحافظة الضالع، جنوباً.

وقال مصدر في المقاومة الشعبية في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أفشلت هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في منطقة فضحة، بمديرية الملاجم، وهي المواقع التي حررتها خلال الأيام الماضية القليلة، حيث تواصل القوات عملياتها العسكرية لتحريرها من ميليشيات الانقلاب منذ الأسبوع المنصرم، وحرر عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة للانقلابيين».

وأضاف أن «القوات كسرت هجوم الانقلابيين، وكبدتهم الخسائر البشرية والمادية»، مؤكداً في الوقت ذاته «سيطرة الجيش والمقاومة على أحد المواقع في جبل ظهر البياض»، و«مقتل عدد من الانقلابيين، مساء الخميس، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت طاقماً عسكرياً للانقلابيين في منطقة الحاط، بمديرية الملاجم، إضافة إلى قصف نقطة عسكرية تابعة لميلشيات الحوثي الانقلابية قريبة من موقع فضحة بذات المديرية».

وفي حين تستمر قوات المقاومة اليمنية المشتركة في عمليتها العسكرية لاستكمال تطهير مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، بالتزامن مع التوجه نحو مديرية زبيد الأثرية، قال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية أغلقت منافذ مدينة الدريهمي، وتمنع نزوح المواطنين مع تقدم قوات الجيش والمقاومة، وتطهير الكثير من قرى المديرية»، موضحين «منع الانقلابيين نزوح المواطنين، لتجعل منهم دروعاً بشرية أمام قوات الشرعية داخل مركز المدينة»، إضافة إلى «إغلاق الطريق المؤدية من كيلو (16) من جهة المنصورية ومصنع نانا»

وأكد السكان «قيام ميليشيات الانقلاب بحملة اختطافات ومداهمة لمنازل المواطنين في المديرية، ونقل المختطفين إلى سجونها في مديرية بيت الفقيه».