صنعاء ـ اليمن اليوم
أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية على إجراء تجارب حية للألغام البحرية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في مسعى جديد منها لتهديد طرق الملاحة الدولية واستهداف مصالح الدولة التي تعبر في الممر الدولي.
واتهم الموقع الرسمي للجيش اليمني، القياديين في ميليشيا الحوثي الانقلابية، محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم، بالقيام بإجراء تجارب حية لألغام بحرية خطيرة في موانئ محافظة الحديدة.
ونقل عن مصادر مطلعة أنهما وجها في أبريل الماضي، خبراء يعتقد أنهم تابعون لحزب الله اللبناني، بتفجير 3 ألغام بحرية في ميناء رأس عيسى النفطي شمالي الحديدة.
وأضافت المصادر أن “الميليشيا أجرت تجربة مماثلة في منطقة عرج الساحلية على البحر الأحمر”.
وتواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية زراعة وتفخيخ الأراضي والمناطق المكتظة بالمدنيين والسكان في مختلف مناطق البلاد، متسببة بمقتل المئات من المدنيين العزل.
وتسببت الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل عشرات الصيادين في الساحل الغربي.
وتوقفت نتيجة تلك الألغام حركة الصيد في العديد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى تضرر آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.
وكان تقرير أممي قد أشار إلى ازدياد التهديد لميليشيا الحوثي الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيرًا لامتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغامًا بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه.
وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في العام 2017.
وأشار تقرير الخبراء إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي شنت هجمات متكررة على ناقلات نفط “تبلغ حمولتها 2.2 مليون برميل من النفط الخام. وكان يمكن أن يؤدي أي من هذه الهجمات إلى كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة”.
قــــد يـهمك أيـــــــضًأ :
محافظ ذمار يطلع على أنشطة صندوق النظافة والتحسين
قيادات "المؤتمر الشعبي" تستدرج أحمد علي صالح للتحالف مع قتلة والده