عدن - حسام الخرباش
اعلنت القوة الصاروخية التابعة لجيش صنعاء الموالي للرئيس اليمني الأسبق "على عبدالله صالح" والحوثيين، عن تطوير صاروخ باليستي جديد أطلقت عليه اسم "بركان ١" ،ويعد من طراز "سكود"، تم تطويره وتعديله ليصل مداه إلى أبعد من 800 كلم".
ويبلغ طول الصاروخ 12.5 مترًا، وقطره 88 سم، فيما يحمل رأساً حربياً وزنه نصف طن، وبقدرة تدمير شديدة ووزنة الاجمالي ٨طن،وفقاً لإعلان القوة الصاروخية.
وكشف الحوثيين في وقت سابق عن صاروخ باليستي اطلقوا عليه اسم قاهر١، وهو صاروخ أرض أرض روسي الصنع "سام 2" تم تطويره وتعديله محليًا ليصبح صاروخ أرض أرض، ويعمل على مرحلتين بالوقود الصلب والسائل، ويبلغ طولة١١مترًا ووزنه٢طن، فيما يصل مداه إلى ( 250) كيلو متر.
واتهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري في 25 من آب/اغسطس الماضي، ، إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ، وهو ما نفته طهران، فيما تقول الحكومة اليمنية إن خبراء إيرانيين وتابعين لـ"حزب الله" اللبناني، هم من يشرفون على تطوير تلك الصواريخ.
واشترطت خطة سلام، كشف "كيري" بعض ملامحها، في مدينة السعودية، على ضرورة تسليم الحوثيين للصواريخ الباليستية إلى طرف ثالث، لم يفصح عنه.
ويستخدم الحوثيون الصواريخ لقصف الأراضي السعودية في "نجران" و"جازان" و"عسير"، جنوبي المملكة، إضافة إلى مواقع القوات الحكومية اليمنية في محافظات "مأرب" و"الجوف"، شرق وشمالي صنعاء.
ومنذ اندلاع الحرب في 26 آذار/مارس من العام الماضي، وسيطرة الحوثيين على مخازن أسلحة الجيش اليمني، عقب اجتياح صنعاء أواخر العام 2014، أعلن (الحوثيون) عن تطوير عدد من الصواريخ الباليستية، رغم الاستهداف المتكرر لمقاتلات التحالف لألوية الصواريخ التي سيطروا عليها في العاصمة.
وفي ١٩نيسان/ابريل/٢٠١٥ اشار المتحدث باسم التحالف "عسيري"، إلى أن التحالف قد دمر الصواريخ الباليستية في اليمن ولم يعد هناك أي خطر باليستي على دول الجوار, وكان اخر صاروخ باليستي أطلق على السعودية بتاريخ٣٠آب/اغسطس من العام الحالي واعترضته منظومة الباتريوت فوق سماء أبها.