اجتمع، أمس الثلاثاء، الرئيس علي ناصر محمد ومارتن جريفيثس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن، في مقر إقامة ناصر بالعاصمة الأردنية عمّان.
وهذا ثاني لقاء بين الرجلين خلال الشهرين الماضيين.

وأوضح بيان صادر عن مكتب الرئيس ناصر أن الاجتماع «ناقش آخر التطورات على الساحة اليمنية بما فيها المبادرة التي تقدم بها الرئيس علي ناصر محمد بشأن وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن وحل المسألة اليمنية وفقا لمخرجات مؤتمر القاهرة المنعقد في عام 2011، والمبادرات الأخرى». 

وحسب البيان أشاد الرئيس علي ناصر بـ «جهود المبعوث الدولي التي يبذلها بشأن السلام في اليمن وآخرها المؤتمر التشاوري المزمع عقده غدا الخميس في مدينة جنيف في سويسرا». 
وأشار البيان إلى أن «المبعوث الأممي جريفيثس أبدى تفاؤله بوقف الحرب وإحلال السلام لمصلحة اليمن والدول الإقليمية والدولية». 

وأكد البيان أن «ناصر وجريفيثس اتفقا على ضرورة التواصل وعقد لقاء قادم بينهما بعد الانتهاء من أعمال المؤتمر التشاوري في جنيف». 

وأعرب الرئيس ناصر عن تمنياته للمبعوث بالنجاح في مهمته الصعبة حيث الآمال معقودة على دوره الإيجابي في إحلال السلام، طبقا للبيان.