الملك سلمان بن عبدالعزيز

أحيا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وساطته لحل أزمة قطر مع جيرانها ومصر، وذلك خلال زيارة قصيرة للرياض، استقبله خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد حرص بلاده والسعودية على مسيرة العمل الخليجي، وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أنهما استعرضا العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجمل الأحداث في المنطقة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وجاءت الزيارة قبل شهر من موعد انعقاد القمة الخليجية التي من المقرر أن تستضيفها الكويت في كانون الأول/ديسمبر المقبل. وقال مسؤول سعودي لـ"الحياة" أمس، إن قطر لديها خطط تدميرية بسبب دعمها الإرهاب والتطرف في المنطقة، وقد استهدفت الدول الخليجية بخططها، بما فيها الكويت دولة الوساطة في فترة ماضية، وأكد أن حل الأزمة بيد قطر وحدها، وأن عليها أن تفك تحالفها مع إيران ومن معها.

وأوضح السفير السعودي لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي، خلال اتصال مع "الحياة"، أن بلاده ليس غريباً عليها أن تبحث عن حل أو تبدي رغبتها واستعدادها لإيجاد حل للأزمة الخليجية (...) ونحن نرحب بالضغط على قطر والحل في يدها، فإما وقفها دعم الإرهاب وإما العزلة، وذلك في وقت سيزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاكرتا، خلال جولته الآسيوية هذا الأسبوع.

إلى ذلك، استبعدت ماليزيا التي يزورها حالياً أمير قطر أن تلعب دور الوساطة، لأن ذلك خارج إمكاناتها.

وقال الرئيس نجيب عبدالرزاق، خلال مؤتمر صحافي في بوتراغايا، بعد اجتماع مغلق مع الشيخ تميم، إن بلاده ستعمل، بحسب إمكاناتها، على المساعدة في تهدئة الأوضاع، وأوضح أنهم «يعرفون أن ماليزيا تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً في إيجاد حلول سلمية، لكن يبدو أن ذلك خارج إمكاناتنا.