الحديدة - اليمن اليوم
يواصل "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" جهوده الإنسانية الحثيثة لرفع معاناة اليمنيين في محافظة الحديدة المتأثرين بالأزمة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران، عبر سلسلة من البرامج الإغاثية المتنوعة؛ حيث قدمت خلال نحو شهرين عدداً من الخدمات للسكان والنازحين من أهالي المحافظة ومديرياتها بإجمالي بلغ 227.349 ألف مستفيد.
وقدم "مركز الملك سلمان للإغاثة" منذ 1 يونيو (حزيران) الماضي وحتى 4 سبتمبر (أيلول) الحالي عبر برامجه الإغاثية والإنسانية المتنوعة، عدداً من الخدمات للسكان والنازحين، تمثلت في 11.279 ألف سلة غذائية استفاد منها 67.674 ألف فرد، و21 طناً و621 كيلوغراما من التمور استفاد منها 129.726 ألف فرد، إضافة إلى مواد إيوائية مختلفة شملت 70 خيمة استفاد منها 420 فرداً، و1620 بطانية استفاد منها 1620 فردا، و140 بساطاً استفاد منها 420 فرداً، و1050 حقيبة مواد أساسية استفاد منها 7350 فردا، و2687 حقيبة مواد طارئة استفاد منها 18.809 ألف فرد، في حين يعمل المركز حالياً على تنفيذ مشروع في مجال الإمداد المائي والإصحاح البيئي والتغذية، وتجهيز عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الصحية لأبناء المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، بتلمس أوضاع الأشقاء في اليمن عامة والمناطق الأشد احتياجاً خصوصا، وذلك بالتنسيق مع مكاتب منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات الدولية والحكومة اليمنية ممثلة باللجنة العليا للإغاثة، واستمراراً للدور الإنساني الذي تقوم به المملكة من خلال المركز لكل المحافظات اليمنية دون تمييز.
إلى ذلك، بحث الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، في العاصمة الفرنسية باريس أمس مع ريمي ريو الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية سبل التعاون بين "مركز الملك سلمان للإغاثة" والوكالة الفرنسية في مشروعات المركز الإنسانية والإغاثية.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة أن اللقاءات التي تمت مع مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الفرنسية هي لمدّ جسور التعاون وإيضاح جهود المملكة في رفع المعاناة عن الإنسان في كل مكان دون تمييز بين لون أو عرق أو دين، وإيضاح الصورة الصادقة لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على الوقوف مع الأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يمرون بها، منوهاً بالتجاوب الكبير والحماس الذي لمسه من هذه المؤسسات للعمل جنباً إلى جنب مع المركز في أماكن وجوده.
من جانبه، أكد ريمي ريو على عمق العلاقة بين المملكة وفرنسا، مثمناً الجهود والنشاطات التي يقوم بها المركز، وتطلع الوكالة إلى التعاون معه في المجالات الإغاثية والإنسانية