تكثف القوات السعودية، من القصف البري والجوي على محافظة صعدة الحدودية، بالتزامن تصعيد هجمات القوات الموالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح على مواقع الجيش السعودي في الأراضي السعودية.

وشن التحالف سلسلة من الغارات على منطقة طخية ومديرية باقم، كما شن غارات على مديرة منبة الحدودية إضافة إلى قصف بري مكثف تعرضت له مديرية منبة، وذكر مصدر موالي للحوثيين، أن قواتهم دمرت بصاروخ موجه دبابة في الربوعة إضافة إلى استهدافها لموقع المسيال ومنفذ علب بعسير، كما أطلقت صواريخ كاتيوشا على مواقع سعودية في نجران وجازان.

وأكد مصدر في القوات السعودية، أن القوات الجوية السعودية تمكنت من استهداف 8 من كبار قادة جماعة التمرد الحوثية وقتلوا في الغارات قبالة حدود مدينة الربوعة السعودية، مشيراً أن المدفعية السعودية والقوات الجوية قصفت مجموعات مسلحة حاولت التوغل إلى الأراضي السعودية.

وأعلن الدفاع المدني السعودي، في 20 فبراير/شباط الجاري، إصابة ثلاثة مدنيين سعوديين بمقذوف عسكري أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مركز الموسّم التابع لمحافظة الطوال.

وأعلنت القوات السعودية في 19 فبراير/شباط الجاري اعتراض صاروخاً باليستياً اطلقته قوات الحوثيين على جازان السعودية، واعترض الدفاع الجوي السعودي، صاروخاً باليستياً اطلقه الحوثيين، في 17من نوفمبر الجاري ،بسماء جازان .

كما تصدت الدفاعات الجوية السعودية لصاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على مدينة أبها جنوب السعودية منتصف الشهر الجاري. ودمرت الدفاعات السعودية صاروخاً باليستياً اطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية، الشهر الماضي.

وكان صاروخ كاتيوشا اطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لهم، قد أصاب أحدى مقرات الأمم المتحدة بالظهران السعودية، 30 يناير/كانون الثاني، نتج عنه أصابة جندي سعودي واضرارًا مادية.

ويشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.