صنعاء _ اليمن اليوم
أعلنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، عن معلومات جديدة تبرئ التحالف العربي من مقتل القيادي في الجماعة ورئيس مجلسهم الانقلابي صالح الصماد. وكانت الجماعة قد أعلنت مقتل الصماد بغارة لطيران التحالف العربي استهدفته في الحديدة الخميس 19 أبريل/ نيسان 2018.
وقال القيادي الحوثي المعين من قبل الجماعة قائدا للقوات الجوية اللواء الركن إبراهيم الشامي، ان ”الجريمة تحمل بصمات واضحة للأمريكيين“.
وأكد الشامي في تصريح لقناة ”المسيرة“ الناطقة باسم الجماعة، تابعته ”مأرب برس“ اليوم الجمعة، أن الطائرة التي اغتالت الصماد هي طائرة أمريكية من نوع "إم كيو 9".
وأشار إلى أن ”أمريكا هي من تخطط وتنفذ عمليات كبيرة من هذ النوع“، موضحا أن "إمكانيات السعودية محدودة".
وذكرت قناة المسيرة أن الصماد في آخر خطاب له قال: ”بلغنا معلومات مؤكدة أن الأمريكيين يتبنون معركة الساحل، فالسعوديون والمرتزقة عبارة عن خدام لهم"، مشيرا إلى إسقاط طائرة أمريكية لم يكشف عن نوعها في الساحل.
وبعد تبني التحالف للعملية ونشره مقاطع فيديو للحظة استهدافه، واعتبار ذلك انتصارا كبيرا له، سعت الجماعة عبر وسائل اعلامها، للبحث عن جهة اخرى تحملها مسؤولية الحادثة، للتقليل من قدرات التحالف، بعد ان كانت قد قالت في بيان النعي انه قتل بغارة للتحالف.
وعملت وسائل اعلام الجماعة على الترويج لـ” مسؤولية الاستخبارات الأمريكية عن مقتل صالح الصماد“، معتبرة أن "الطائرة التي استهدفته، لا تملك تقنيتها قوات التحالف، وأن مقاطع الفيديو التي نشرها التحالف "أظهرت بوضوح ودقة استهداف السيارة الأولى واستهداف سيارة المرافقين".