مارتن غريفيث

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن قلقه إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية في اليمن، وقال المكتب الخاص للمبعوث في تغريدات له على "تويتر"، إنه يحرز تقدمًا جيدًا في وضع إطارِ عملٍ لمفاوضات السلام.

 وأوضح المكتب أن غريفيث يعتزم طرح إطار العمل أمام المجلس في شهر حزيران/يونيو. وهو يتطلع إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك، وذكر أنه ما زال يطالب من الأطراف أن تتخذ تدابير طارئة للحدّ من التصعيد.

 وقال "ما زلنا نطلب من الأطراف اتخاذ تدابير طارئة للحد من التصعيد الذي تشكله الأحداث العسكرية، سواء كان ذلك من جراء الصواريخ أو من الهجمات الجوية أو البرية، فهذا هو مبعث قلق حقيقي للغاية". وتشهد العملية السياسية، ركودا كبيرا، وسط تصعيد عسكري، هو الأول من نوعه، منذ اندلاع الحرب، مطلع العام 2015. وألغى المبعوث الأممي مارتن غيريفت، زيارته، إلى العاصمة صنعاء ، للمرة الثالثة ، بسبب التصعيد العسكري المتواصل.

وأضاف المبعوث الأممي في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن في السابع عشر من إبريل/نيسان، سيقدم مبادرته خلال شهرين لاحلال السلام في اليمن، لكن ربما أن التصعيد العسكري الواقع سيحيل دون ذلك.  ويستمر التصعيد العسكري، بين القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية ، ومسلحي جماعة الحوثيين، المدعومين من ايران.