صنعاء ـ خالد عبدالواحد
قال محافظ العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن عبدالعزيز المفلحي، اليوم الأحد، إن أطرافاً مارست ضغوطات كبيرة ضده لإجباره على الاستقالة، من منصبه الذي تسلمه أواخر إبريل الماضي.
واضاف في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «هناك ضغوطات شديده فشلت لزحزحة المحافظ المفلحي لأنه لم يوافق أهواء بعض القوى فذهبت إلى ترويج تقديم الاستقالة وهو انحطاط مؤسف».
وبين «مع كثرة الاتصالات والاستفسارات اضطررت أوضح لكم عدم صحة الإشاعات والاكاذيب التي تتفنن بها مطابخ مموله عن تقديم استقالتي عن قيادة محافظة عدن، ولم يشر المحافظ إلى تلك الأطراف أو يسمها.
وقد عين المفلحي محافظ للعاصمة المؤقتة عدن عقب اقال عيدروس الزبيدي الموالي لدولة الامارات الذي اقيل من قبل الرئيس اليمني بعد تمرده على الحكومة اليمنية وتكوين المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي 6 أغسطس، هاجم المفلحي ضمنياً التحالف، وأعلن رفضه القبول بـ«الوصاية، وتمرير المشروعات الجاهزة أو المقولبة أياً كان شكلها أو مضمونها»، وعقب ذلك بأسبوع غادر محافظة عدن إلى العاصمة السعودية الرياض، ومنذ ذلك الحين لم يعد محافظ عدن عبد العزيز المفلحي إلى عدن، واقتصر نشاطه على إرسال التهاني والتعازي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».