صنعاء - خالد عبدالواحد
أعلنت مكونات عدّة في الحراك الجنوبي رفضها للدعوات التي اطلقها ما يمسى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي يتزعمه عيدروس الزبيدي وتدعمه الإمارات. وأكدت المكونات في بيان صحافي مشترك "رفضها لاستخدام القضية الجنوبية في صراعات باطنها حب السلطة وظاهرها شعارات الحراك الجنوبي".
وأعلنت المكونات، رفضها توريط الحراك الجنوبي في خلق أجواء من التوتر بين دول التحالف العربي والشرعية من جانب وشعب الجنوب من جانب أخر".
ودعت مكونات الحراك الجنوبي، المقاومة الجنوبية وشعب الجنوب بكافة مكوناته إلى التصعيد، واستخدام كافة السبل المتاحة لطرد معسكرات الحرس الجمهوري التي تم انشاؤها في شمال مدينة عدن جنوب اليمن، بقيادة طارق صالح، والتي وصفته بـ "أحد المجرمين" في حق شعب الجنوب. كما دعت شعب الجنوب إلى اليقظة وتفويت الدعوات الهادفة لحرف مسار الحراك وقضيته العادلة والمشروعة ودخوله في نفق الصراع الجنوبي، خدمة لأغراض عفاشية وحوثية بحتة.
والمكونات التي أصدرت البيان هي"المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، ومجلس الحراك المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، والجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب، وكذا جمعية المتقاعدين العسكريين، واتحاد الجنوب العربي تاج، الحركة الشبابية والطلابية، والهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والارشاد، واتحاد شباب الجنوب، وحزب جبهة التحرير ، وقطاع المرأة، والمجلس الوطني، واتحاد شباب الجنوب الأحرار، وثورة 16 فبراير".