جنيف - اليمن اليوم
قال د. ناصر محمد الخبجي، عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأحد، لـصحيفة «الأيام» إن تصريحات وزير الخارجية خالد اليماني حول طلب الحكومة بإقصاء مشاركة الانتقالي في مشاورات جنيف يثبت ما أعلنه المجلس في وقت سابق عن أن الشرعية والحوثيين رفضوا دخول المجلس في تلك المشاورات.
وفي نهاية أغسطس الماضي كشف المجلس الانتقالي في بيان أن طرفا النزاع طلبا من المبعوث الأممي للأمم المتحدة مارتن جريفيثس عدم مشاركة المجلس الانتقالي في مشاورات جنيف المفترض عقدها في 6 سبتمبر الماضي إلا أنها لم تعقد.
وتبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون الاتهامات بعرقلة المشاورات. وقال الخبجي في تصريحه لـ«الأيام» إن «وزير الخارجية اليمني ليس مخولا من الأمم المتحدة بنفي ماقاله جريفيثس لنا، بل ولم يقم حتى بنفي ذلك باسم الحكومة الشرعية». وأضاف «تصريح اليماني يثبت بأن هناك أطرافا في الشرعية مصممة على تغييب وتهميش شعب الجنوب الذي يمتلك قضية واضحة ولن يتنازل عنها».
وكان وزير الخارجية خالد اليماني قال في تصريحات لقناة اليمن الفضائية، أمس الأول، إن الشرعية أكدت للمبعوث الأممي «على أن إشراك طرف ثالث بالمشاورات خط أحمر لا يمكن القبول به».
وكشف اليماني بأن الشرعية حذرت جريفيثس من محاولات جلب طرف ثالث، مؤكدة على ضرورة أن يقتصر التفاوض بين طرفي الشرعية والانقلاب.
وتعارضت تصريحات اليماني مع ما قاله مستشار رئيس الجمهورية حيدر أبوبكر العطاس الذي نفى في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي أن يكون للشرعية دور بإقصاء المجلس الانتقالي من عدم المشاركة في مشاورات جنيف التي فشلت قبل انعقادها.