رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر

شهدت الخدمات الأساسية في عدن انهيار مفاجئ بعد تحسن ملحوظ مؤخرًا ، حيث انقطعت الكهرباء والاتصالات والإنترنت في معظم عدن بوقت واحد.

وتضاعفت ساعات انقطاع الكهرباء وبلغت ساعات التشغيل ساعة ونصف، مقابل خمس ساعات من الانقطاع، مشيرةً إلى أن باقِ المحطات التي تعمل حاليًا ، مهددة بالتوقف تمامًا خلال الساعات القليلة المقبلة ، حيث ستتوقف الخدمة بشكل كامل نتيجة نقص الوقود الذي أوقف المحطات.

وذكر مصدر في مؤسسة الكهرباء إن ما تولده المؤسسة حاليًا من كهرباء، بلغ الجمعة 137 ميغا ، فيما وصل العجز إلى 286 ميغا، نتيجة أزمة المشتقات النفطية، والتي أدت إلى توقف محطات التوليد.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مواني خليج عدن محمد امزربه، إن جراءات إدخال الباخرة التي تحمل وقود الكهرباء من مادة الديزل تم استكمالها ، مشيرًا إلى أن توجهات ومتابعة رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر قضت بسرعة استكمال الإجراءات، وإدخال الباخرة "ألباني" التي تحمل على متنها 44 الف طن من الديزل، و تفريغها في خزانات مصافي عدن لتغذية محطات الكهرباء بالوقود اللازم للتشغيل.
وأضاف امزربه "أن الوحدات المعنية بمتابعة تفريغ الباخرة تبذل جهودًا لتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء وإدخال الباخرة خلال الساعات القليلة المقبلة إلى رصيف الميناء، وسيتم على الفور تفريغها في المصافي وتوزيعها على المحطات الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن".

وانقطعت الاتصالات والانترنت في العديد من إحياء عدن ، وأكد مدير مؤسسة الاتصالات في عدن ، عبدالباسط الفقيه أن انقطاع للموقع الإنترنت عن أجزاء من العاصمة المؤقتة عدن، هو نتيجة عطل فني في الموحد الخاص بالبطاريات في سنترال مديرية المنصورة".
 
وأشار الفقيه إلى أن المؤسسة لا تمتلك أي قطع غيار، فقد قامت سلطات الحوثيين في صنعاء، بمنع وصول قطع الغيار المخصصة لفرع الاتصالات في عدن، منذ 3 أعوام.
وذكر بأنه تم سحب قطع الغيار المطلوبة من مكاتب سنترال مديريتي يافع والشعب من محافظة لحج لإصلاح الأعطال في سنترال المنصورة ، موضحًا أن خدمة الإنترنت ستستقر في عدن.

ويأتي ظهور هذه الازمات، عقب أيام قليلة من مغادرة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، للعاصمة المؤقتة عدن، والتوجه نحو المملكة العربية السعودية، حيث كان وضع خدمة الكهرباء قبل مغادرتها تعمل بشكل أفضل ، كما أن الاتصالات كانت تعمل دون أي أشكال .