قتل 15 مسلحا حوثيا  وأصيب أخرين، خلال مواجهات مع قوات الجيش اليمني،  في محور علب شمال محافظة صعدة، اقصى شمال اليمن.

وقال العميد ياسر مجلي قائد اللواء 63 مشاة في محور علب ان قوات الجيش تمكنت من صد هجوم للحوثيين على جبل الشعير، والتباب المجاورة له بمحور علب، بمديرية باقم، في محافظة صعدة.
 
واضاف"إن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش  والمليشيا الحوثية قبل تصدي قوات الجيش للهجوم، أسفرت عن مقتل أكثر من15عنصرا من مسلحي جماعة الحوثيين ، وإصابة العشرات.

وأكد العميد مجلي ان قوات الجيش اليمني،  تمكنت خلال المعارك من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي .

مشيرا إلى ان مليشيا الحوثي الإنقلابية تسعى لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها الا أن محاولتها دائما تبوء بالفشل.

بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية على مواقع الحوثيين، في منطقة أبواب الحديد، وبعض التباب المجاورة في مديرية باقم، بمحافظة صعدة اقصى شمال البلاد.

من جهة ثانية، نصبت جماعة الحوثيين ، المدافع والقناصة فوق المعالم التاريخية في مدينة زبيد جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن. ويأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه القوات الحكومية، بدعم من التحالف العربي، التقدم صوب مديرية زبيد لتحريرها من مسلحي الجماعة ، بعد تطهير كامل لمدينة التحيتا المجاورة.

وقالت مصادر محلية جماعة الحوثيين نصبت عددا من المدافع والقناصة في باب النخيل الباب الغربي لمدينة زبيد التاريخية وكذلك في باب القرتب وباب سهام. واضافت المصادر ان جماعة الحوثيين نشرت   مسلحيها بكثافة في أزقة وشوارع المدينة القديمة الآهلة بالسكان معرضةً المدنيين والمدينة التاريخية للخطر.

يذكر أن مدينة زبيد هي إحدى المدن اليمنية المسجلة في قائمة التراث الإنساني العالمي منذو العام 1993م وتعهدت الحكومة اليمنية آن ذاك بالعمل على المحافظة عليها باعتبارها إرث إنساني يخص العالم أجمع.