ميليشيات الحوثي

بعد أن كان لأمه أملاً للحياة حتى تحافظ على حياته؛ جعلت منه ميليشيات الحوثي أملا لموتها علها تجده في عالم آخر .

ميليشيات الحوثي التي لا تكاد تملّ من قصف المدنيين في التحيتا جعلت روح الطفل طارق تغادر الحياة قبل أن تفوح زهوره بأحلام المستقبل.

حينما كان يلعب مع أصدقائه بجسده الصغير، فأرادت ميليشيات الحوثي أن تلعب مع روحه البريئة “لعبة الموت”

الطفل طارق الذي لم يبلغ عامه الثامن كان يحلم أن يمارس حياة الطفولة ويلتحق بالمدرسة كبقية أطفال العالم! لكن، بطش مليشيات الحوثي جعل منه جثة هامدة !

هذا الطفل يعد من ضمن عشرات الأطفال الذين استشهدوا جراء قصف ميليشيات الحوثي بالهاونات .

مأساة في فصول رواية لا منتهى لها تؤلفها ميليشيات الحوثي على أوراق اليمن السعيد.