صنعاء - اليمن اليوم
ذكرت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية إن الميليشيات الحوثية دفعت بعدد من كبار قيادتها إلى المدينة ضمن مساعيها للسطو على نحو مليون دولار من التمويل الدولي المخصص لصيانة الطرق في مناطق سيطرة الجماعة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر بأن أحمد حامد القيادي البارز في الجماعة ومدير مكتب رئيس مجلس حكمها الانقلابي وصل أمس، إلى مدينة إب مع عدد من الوزراء في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً، في مسعى لإيقاف أعمال صيانة الطرق الممولة من الصندوق العربي ومن البنك الدولي.
ويسعى القيادي الحوثي – بحسب المصادر – إلى الحصول على نسبة من مبالغ التمويل المقدرة بأكثر من 600 مليون ريال (الدولار يساوي 750 ريالاً في السوق السوداء» أو اقتطاع أكثر من 30 في المائة من مبلغ التمويل لمصلحة ما يسميه المجهود الحربي، وسط اعتراض من القيادات المحلية الخاضعة للجماعة. وزعمت وسائل إعلام الجماعة أن زيارة القيادي أحمد حامد المعروف بفساده الواسع في مؤسسات الدولة في صنعاء، جاءت لتفقد سير العمل بمشروع صيانة وترميم الحفر بشوارع مدينة إب البالغ تكلفته أكثر من 250 مليون ريال، إضافة إلى تفقد سير العمل في سفلتة وصيانة «نقيل الركة خط مشورة – العدين» البالغ تكلفته 484 ألف دولار بتمويل الصندوق العربي.
ويشغل القيادي الحوثي عضوية المكتب التنفيذي للجماعة إلى جانب تحكمه بأعمال الصناديق الإيرادية في صنعاء، كما يتولى إدارة مكتب رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط، إضافة إلى إشرافه على الآلة الإعلامية للميليشيات.