الجيش اليمني

قرر الجيش اليمني بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي تحريك آلاف العسكريين من عدن باتجاه الشمال بهدف فك الحصار عن تعز أولا، ثم تحرير بقية المحافظات التي لاتزال تحت الاحتلال الحوثي ـ صالح.

وتتزامن التحركات العسكرية المرتقبة مع عملية عسكرية أطلقتها قوات الشرعية لاستعادة ما تبقى من محافظة مأرب، وهو ما يشير إلى أن الخطة العسكرية التي يجري التحضير لإطلاقها تتوزع على مراحل متتابعة من ناحية، وعمليات متزامنة من ناحية أخرى.

وكشف اللواء سمير الحاج قائد قوات الاحتياط اليمنية  لـصحيفة الشرق الأوسط عن أن «التدريبات التي تلقتها القوات في عدن وغيرها من المناطق المحرره تحتوي على أساليب القتال الاحترافية»، مبينا أن التدريبات اهتمت أيضا بـ «الجانب الأمني للقوات وأساليب وطرق حرب المناطق الوعره وتأمين القوات وطرق ومكافحه الارهاب».

وعلى الرغم من أنه لم يبدأ بعد تحريك القوات المدربة من الجنوب إلى الشمال، إلا أن الكشف عن الخطوط العريضة لخطة التحريك المرتقبة، يأتي في إطار اعطاء زخم أكبر للمعركة بغيه حسم تحرير بعض المحافظات كتعز لتامين العاصمه المؤقته أوالحديدة.

وهنا أوضح الحاج أن المعركة التي يجري التحضير لها بآلاف العسكريين والعديد من الألوية المدربة، ستعمل أيضا على تحرير الموارد الاقتصادية التي يسيطر عليها أتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ومليشيات التمرد الحوثي.

وركز قائد قوات الاحتياط على ضرورة «الدفع بقوه جديده لتحريك مسار المعركة»، في خطوة من شأنها قلب جميع الموازين ووضع المليشيات الحوثية أمام وضع جديد مختلف عن السائد منذ بدء التمرد على الشرعية.

وشدد اللواء سمير الحاج على أن التدريب الخاص بالجيش الوطني يسير بشكل جيد رغم ظروف الحرب التي تقتضي احيانا وقفه، مشيرا الى أن الجيش الوطني استطاع المواءمه بين الأعمال القتالية والتدريب النوعي.