صنعاء - اليمن اليوم
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، إن “2 مليون مواطن يمني يواجهون حالة من انعدام الأمن وليس لديهم احتياجات أساسية، ويعيش غالبيتهم مع عائلات مضيفة أو في سكن بالإيجار، بينما يعيش آخرون في مخيمات مؤقتة” منذ الانقلاب الحوثين في العام 2015.
وقالت اللجنة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن “الأزمات الحادة والمباغتة تسببت في نزوح جماعي للسكان، يعجز عندها مصطلح “النازحين” عن رسم أدنى صورة للوقائع المروعة التي يواجهها هؤلاء الناس في مناطق عديدة من اليمن”.
وأضافت أن “تصعيد العنف، وتحديداً الهجمات الموجهة ضد المدنيين أو التي تتسم بطبيعة عشوائية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني، أحد الأسباب الرئيسية للنزوح القسري في مناطق النزاعات المسلحة”.
وحسب التقرير “يبلغ عدد النازحين في اليمن مليوني شخص تقريباً، يعيش غالبيتهم مع عائلات مضيفة أو في سكن بالإيجار، بينما يعيش آخرون في مخيمات مؤقتة، وبالإضافة إلى ذلك، فاقم هذا الوضع الضغوط التي تنوء بحملها العائلات المضيفة التي تواجه بنفسها صنوفاً من الاستضعاف”.
ولفتت اللجنة الدولية إلى أنها “وسعت خلال النصف الأول من العام الجاري مساعداتها الإغاثية لمن هم في أمس الحاجة لها، والذين بلغوا زهاء 500 ألف يمني، وقد ساعدنا أكثر من مليوني شخص للحصول على مياه نظيفة وصرف صحي أفضل”.