عدن-اليمن اليوم
تستمر مليشيات "صالح والحوثي" الانقلابية في تهديد ممرات الملاحة الدولية بالألغام والعبوات الناسفة التي تعمل على زراعتها في عدد من المناطق البحرية في الساحل الغربي للبلاد. وأعلن تحالف القوات البحرية المشتركة الاربعاء، تعزيز انتشاره بعد هجمات طالت مؤخرا سفنا تجارية.
وأكد التحالف ومقره البحرين أن الهجمات الأخيرة ضد سفن تجارية في خليج عدن وباب المندب تظهر أن مخاطر النقل في هذه المياه لا تزال موجودة ، لافتا النظر إلى أنه لمواجهة هذه التهديدات، ستعزز القوات البحرية المشتركة وجودها غرب ميناء عدن في جنوب اليمن. وحسب وكالة الانباء السعودية “واس” أوضح المتحدث باسم القوات البحرية المشتركة أن القوة ضبطت خلال العام الماضي كميات من الأسلحة في المياه الدولية تكفي لتسليح لواء من القوات البرية.
وبين أن الشحنات المصادرة تشمل 4000 قطعة من الأسلحة الصغيرة، و100 قاذف آر . بي . جي ، و49 مدفعا رشاشا ، و20 مدفع هاون ، وتسعة صواريخ مضادة للدبابات خلال الفترة من 27 فبراير/شباط إلى 20 مارس/آذار عام 2016. ونوه إلى أن القوة التي تشكلت من دول التحالف في عام 2012 تسعى إلى حماية الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والقرصنة وتأمين حوالي 3.2 ملايين ميل مربع من المياه الدولية التي تمر من خلالها بعض من أهم طرق الملاحة البحرية في العالم.
وسبق أن أحبطت قوات التحالف في أبريل/نيسان الماضي هجمات حاولت تنفيذها زوارق للمليشيا الانقلابية، كان آخرها إعلان المملكة العربية السعودية إحباط محاولة لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو في جازان باستخدام زورق مفخخ ، وفي 17 مارس/آذار الماضي اعقبها اعتراض 3 زوارق تابعة للمليشيا كانت تنوي مهاجمة سفن تابعة للتحالف قبالة ميناء ميدي بحجة.