الدكتور أنور قرقاش

دعا الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أمس، المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى متابعة التصفيات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في صنعاء إثر انتفاضتها على جورهم، وقال: «لا يجب أن يغيب عن هذه المنظمات هذا السجل الإجرامي».

‏وأشار قرقاش عبر تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، إلى أنه رغم سيطرة الحوثي على العاصمة فإنه يعاني فقدان الغطاء السياسي في المرحلة القادمة، وقال: «أصبح عارياً بواقعه الجديد ميليشيا طائفية ناهبة سارقة، أركان سلطتها الخوف والسلاح».

‏وأكد أن اليمن مقدِم على خريطة وتضاريس سياسية جديدة، وأن عنوان المرحلة يجب أن يكون توحيد الصف ضد الحوثي، الميليشيا أصبحت مكشوفة يمنياً وإقليمياً ودولياً. بطشها في صنعاء مؤشر سقوطها.

من جهة أخرى، أكد ويزر الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أن ‏التزام دول الخليج العربي وشعوبها بالقضية الفلسطينية وبالقدس الشريف مبدئي وموثق، والمواقف السعودية في هذا السياق تتصدر العالمين العربي والإسلامي، وأضاف: «في ظل هذه الحقائق لنتجاهل ونهمش تطاول الحاقد والحزبي والمريض».

وكان قد أشار في وقت سابق إلى أن العالمين العربي والإسلامي يواجهان تحدياً جسيماً في محنة القدس الشريف، وقال: «هل سيتم تسييس الأزمة لاستغلالها لتحقيق أهداف ضيقة وكسب سياسي واهم وتصفية حسابات صغيرة؟ أم نسمو ونجتمع قولاً وفعلاً أمام هذا الامتحان؟»، مؤكداً «أن الموقف الموّحد والعمل الجاد والتوقف عن استغلال محنة القدس الشريف لتصفية الحسابات مطلوب في هذه المرحلة، ليكن هدفنا تحقيق النتائج لا تعميق الجروح».