الرئيس السابق "علي عبدالله صالح"

كشفت مصادر محلية، أن الحوثيين يتهيؤون لتنفيذ خطط عسكرية ترمي إلى إبعاد الرئيس السابق  "علي عبدالله صالح"، من الواجهة العسكرية والسياسية، عبر تنظيم حملات تعبوية شعبية مزيفة، تطالبه والعناصر الموالية له بالتراجع وترك الساحة للحركة الحوثية.

وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" السعودية،  إن اجتماع لجنة التخطيط فيما يسمى "مجلس حكماء بني هاشم"، عقد للتباحث بشأن هذه الخطة، بعيدًا عن أنظار العامة، ووفق المصادر ذاتها، تطرق الاجتماع إلى كيفية السيطرة على القطاع التعليمي، وتعديل المناهج الدراسية، بما يتوافق مع معتقدات الانقلابيين، والهيمنة على قطاعات الإعلام ودور النشر الالكترونية، والمنابر والمساجد، حتى يتواصل الكذب على العامة، والاستمرار في تحكم اليمنيين بطرق معيشتهم الاجتماعية والدينية، قبل رفعها إلى زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، مؤكدًا أن من أسباب سقوط الحوثيين في المعارك السابقة الفئة المتعلمة الفاضحة لأفكارهم ومعتقداتهم.

وأبانت المصادر أن من التوصيات التي رفعت إلى الحوثي تمييز مناطق خاصة للجماعة، تتمتع بالأمن والاستقلالية، وطرد القبائل منها إلى مواقع بعيدة، وإذلالهم عبر قوة السلاح، مضيفًا أن تجنيد الأفراد مما يسمى بالأسر الهاشمية يهدف إلى قصر مهمتهم على التخابر مع القيادات الحوثية، ونقطة وصل مع المستشارين الإيرانيين، للدفاع عن القيادة الكبرى والعائلات التابعة لها، مؤكدًا وجود تحركات حوثية خبيثة لاشعال الفتن بين القبائل حتى تستمر الحرب لسنوات طويلة.