عدن_ اليمن اليوم
أكّد أحمد حامد لملس، الأمين العام لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، على أن عدن في قضبة "الانتقالي" ولا خوف عليها من "شخص لا يملك إلا قلم حبر وورقة بيضاء"، وذلك في أقوى هجوم للمجلس بشأن عودة أحمد عبيد بن دغر، رئيس حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
واعتبر لملس في تصريح صحافي أن "معركة القوات الرئاسية في "28 يناير/ كانون الثاني" كانت هدفها الأساسي قوات الإصلاح في عدن وهذا الذي تحقق بالفعل".
ورأى أن "وجود شخص سياسي لا يشكّل خطرا على الجنوب ومشروعه المقبل، بقدر الوجود العسكري الذي كان يتنامى كل يوم في عدن ويهدد الجنوب بأسره"، مشيرا إلى أن هذا الوجود تم تحجميه من خلال "ما حققته قوات الحزام الأمني في 28 يناير/ كانون الثاني بالقضاء على قوات مهران القباطي وحيدان وبسط السيطرة الكاملة على عدن بأقل من 24 ساعة".
وأشار إلى أن "بن دغر لا يستطيع أن يسيطر على حارة حاليا، فلا وجود لأي قوه عسكرية تتبعه أو تتبع الإصلاح في عدن، وقصر المعاشيق، تحت حماية قوات التحالف فقط".