صنعاء-اليمن اليوم
واصل "الحوثيون" إهانة وملاحقة القيادات المقربة من حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقاموا باحتلال مبنى وزارة الخارجية بصنعاء وطرد الوزير المعين من قبل المخلوع فيها بعد أيّام على اقتحام مبنى وزارة الصحة وطرد الوزير عن حزب المؤتمر ومواصلة ملاحقة اثنين من كبار قادة الحزب بسبب انتقادهم لفساد الجماعة.
وبعد اعتكاف وزير الصحة الانقلابي محمد بن حفيظ، إثر طردهوتعيين الحوثيين بديلاً عنه، أعلن هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الانقلاب التوقف عن ممارسة مهامه بعد قيام مسلحين حوثيين باقتحام مكتبه وطرد من كانوا فيه بعد أن طلب منه وقف اتصالاته مع الخارج.
ونقل عن شرف وهو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي ومقرب من الرئيس المخلوع القول، إن حراسة مبنى وزارة الخارجية أبلغته أن مجاميع مسلحة تتبع جماعة الحوثي اقتحمت مبنى الوزارة وانتشرت في ساحتها وأبلغت الحراسة أنهم حضروا بتوجيهات من رئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد. وقاومت بطرد من كان موجوداً من موظفيه في مكتبه.
وقال إنه لن يمارس أي عمل حتى يتم التحقيق في هوية تلك الأطقم وأفرادهم ومن وجههم. ووفق مصادر في حزب المؤتمر الشعبي فإن الانقلابيين الحوثيين طلبوا من شرف وقف اتصالاته مع الدول الراعية للتسوية في اليمن ومكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد باعتبار ذلك من اختصاص فريقهم التفاوضي الذي يقوده محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم قائد الانقلاب.