صنعاء _ اليمن اليوم
قام فريق الهلال الأحمر الإماراتي بزيارة إلى مديرية القبيطة بمحافظة لحج، لمتابعة سير العمل في مشروع المياه الذي ينفذ بتمويل من «الهلال الأحمر»، في مناطق سوق الربوع والدخينة والثعابنة وشوحط وبني حميد، التي تعد من أكثر المناطق تضرراً من موجة الجفاف التي عصفت بالمديرية خلال الثلاث السنوات الماضية.
وأدت إلى نضوب الآبار وخلو الخزانات الصغيرة التي بناها المواطنون في المنطقة لتخزين المياه.
وقال مسؤول ملف لحج في الهلال الأحمر، سالم المحرزي، لـ«البيان»، إن تنفيذ مشروع المياه، المتمثل في قام فريق الهلال الأحمر الإماراتي بزيارة إلى مديرية القبيطة بمحافظة لحج، لمتابعة سير العمل في مشروع المياه الذي ينفذ بتمويل من «الهلال الأحمر»، في مناطق سوق الربوع والدخينة والثعابنة وشوحط وبني حميد، التي تعد من أكثر المناطق تضرراً من موجة الجفاف التي عصفت بالمديرية خلال الثلاث السنوات الماضية.
وأدت إلى نضوب الآبار وخلو الخزانات الصغيرة التي بناها المواطنون في المنطقة لتخزين المياه.
وقال مسؤول ملف لحج في الهلال الأحمر، سالم المحرزي، لـ«البيان»، إن تنفيذ مشروع المياه، المتمثل في حفر بئر ارتوازية وأربعة خزانات مسلحة كبيرة للمياه، جاء استجابة لمناشدة الأهالي، مؤكداً أن «الحفّار» الذي تم إحضاره لحفر البئر، لن يغادر المنطقة حتى ينبع الماء الذي يغطي أحتياجات الأهالي.
هذا واستقبل الأهالي في تلك المناطق فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحفاوة بالغة، معبرين عن سعادتهم بمشروع المياه، وبمتابعة الفريق لسير أعمال التنفيذ فيه.
وأكدوا أن المشروع سيكون ذكرى جميلة في نفوسهم لجهود الإمارات والهلال، خاصة بعد أن طال بهم أمد المعاناة من انعدام مياه الشرب في مناطقهم، بصورة غير مسبوقة، ووقوع حالات وفاه وإعاقات في أوساط النساء من جراء سقوطهن من أماكن مرتفعة، نتيجة بحثهن عن الماء في منحدرات الجبال.
من جانب آخر، وزع الهلال الأحمر الإماراتي 200 سلة غذائية للأسر الفقيرة في مناطق الربوع والدخينة وعدد من المناطق المجاورة في مديرية القبيطة، في إطار سعي الهلال الأحمر الإماراتي لإيصال المواد الإغاثية إلى المناطق الأكثر تضرراً من الحرب.وأربعة خزانات مسلحة كبيرة للمياه، جاء استجابة لمناشدة الأهالي، مؤكداً أن «الحفّار» الذي تم إحضاره لحفر البئر، لن يغادر المنطقة حتى ينبع الماء الذي يغطي أحتياجات الأهالي.
هذا واستقبل الأهالي في تلك المناطق فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحفاوة بالغة، معبرين عن سعادتهم بمشروع المياه، وبمتابعة الفريق لسير أعمال التنفيذ فيه.
وأكدوا أن المشروع سيكون ذكرى جميلة في نفوسهم لجهود الإمارات والهلال، خاصة بعد أن طال بهم أمد المعاناة من انعدام مياه الشرب في مناطقهم، بصورة غير مسبوقة، ووقوع حالات وفاه وإعاقات في أوساط النساء من جراء سقوطهن من أماكن مرتفعة، نتيجة بحثهن عن الماء في منحدرات الجبال.
من جانب آخر، وزع الهلال الأحمر الإماراتي 200 سلة غذائية للأسر الفقيرة في مناطق الربوع والدخينة وعدد من المناطق المجاورة في مديرية القبيطة، في إطار سعي الهلال الأحمر الإماراتي لإيصال المواد الإغاثية إلى المناطق الأكثر تضرراً من الحرب.