مجلس الأمن الدولي

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المأساوي في اليمن، قائلًا في ختام جلسته التي خصصت لمناقشة الوضع في اليمن، إن نحو 6.8 ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة، مشددًا على ضرورة إبقاء كل معابر اليمن مفتوحة لإدخال المساعدات، لا سيما ميناء الحديدة، معتبرًا تزويد الحوثيين بالأسلحة يتعارض مع القرار الأممي 2216.
 
وخلال جلسات النقاش، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مجلس الأمن، مارك لوكوك، بعدم تعطيل الخدمات الإنسانية في اليمن، وإيجاد اتفاق فوري لبرنامج الغذاء العالمي في مياه البحر المحيطة بميناء عدن، مضيفًا في إحاطته، بأن اليمن ستشهد أكبر مجاعة في تاريخها إذا لم تسمح قوات التحالف العربي بوصول المساعدات، مطالبًا دول التحالف بقيادة السعودية إلى رفع حصارها عن اليمن فورًا.
 
وتابع لوكوك: "أناشد مرة أخرى الجميع أن يبذلوا كل ما في وسعهم لضمان الامتثال التام للقانون الإنساني الدولي، والقضاء على جميع أشكال التدخل في العمل الإنساني الأساسي، والتصرف بطريقة متناسبة، مع مراعاة عواقب أعمالهم على المدنيين"، مشددًا على ضرورة توفير الموارد الكاملة للاستجابة الإنسانية لأزمة أسوأ جوع في العالم وتفشي الكوليرا.
 
فيما ذكرت الأمم المتحدة إنها تتواصل مع الجانب السعودي بشأن التداعيات الإنسانية بعد قرار إغلاق المعابر في اليمن، وأشارت إلى أنها تسعى لإيصال المساعدات لكل من يحتاجها في اليمن.