صنعاء - اليمن اليوم
فشلت تحركات رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، في الضغط على المليشيا الحوثية، للوصول إلى اتفاق في عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، أو رعاية اتفاق يقضي بإعادة فتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن.
وقالت مصادر مطلعة، إن بيتر مورير، التقي بعدد من المسئولين في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية، من ضمنهم رئيس شؤون الأسرى الحوثيين، بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي لإجراء عملية تبادل جميع الأسرى، إلا أنه وجد عراقيل وتعنت حوثي، ووضع شروط، بهدف إفشال جهود لجنة الصليب الأحمر الدولية.
وخلال فترة تواجده في صنعاء التي استمرت ستة أيام (28 يونيو – 4 يوليو 2021)، طالب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الحوثيين بالسماح له، بزيارة الأسرى المشمولين في قرار مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسهم القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان ووزير الدفاع محمود الصبيحي، وفيصل رجب، وشقيق الرئيس اليمني، ناصر منصور هادي، وكذلك السماح للأسرى محمد بن محمد صالح وعفاش طارق صالح بالتواصل مع أسرهم منذ عامين؛ إلا أنه قوبل بالرفض، وفقًا للمصادر ذاتها.
وأكدت المصادر، بيتر مورير، حاول أيضًا، زيارة السجون الحوثية للاطمئنان على السجناء، إلا أن الحوثيين قابلوا ذلك برفض متشدد، وهو ما جعله يتوج إلى عمان لاستجداء محمد عبدالسلام، رئيس وفد تفاوض الحوثيين، لكن فليتة، لم يبت له في ذلك، وحاول التهرب من استجداء الصليب الأحمر للاطمئنان على السجناء أو إبرام أي صفقة قريبة لتبادل الأسرى والمعتقلين مع المليشيا الحوثية.
وبينت المصادر، أن التصريحات الإعلامية الحوثية كان بهدف للتضليل على الرأي العام في والوقت الذي فشلت كل مساع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، في زيارة السجون أو الإشراف على صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية.
قد يهمك أيضا
الصليب الأحمر الدولي يدعو لتسهيل عملية إنتشال جثامين القتلى