صنعاء - اليمن اليوم
يسعى الانقلابيون الحوثيون في العاصمة صنعاء، عرقلة إضراب المعلمين الذي يستمر للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة برواتبهم، وسط إصرار المعلمين على الاستمرار حتى تسليم رواتبهم كاملة. ورفضت معلمات مدرسة الإحسان الواقعة في شارع بينون توجيهات محمد الشامي (مدير المنطقة التعليمية الثانية "السبعين") الأحد الذي زار المدرسة واجتمع بالمضربات عن التدريس، لإجبارهن على العودة مقابل نصف "راتب".
وأفاد مصدر بأن المدرسات قابلن طلب الشامي بالرفض التام وأن الإضراب لن ينفك إلا بمرتباتهن كاملة. وفي نفس السياق أقدمت مدرسات مدرسة الوحدة في حزيز على تهديد الطالبات اللاتي لا يستطعن دفع المبلغ المطلوب لدعم الحوثيين 200 ريال، بعقوبات تشمل مضاعفة المبلغ.
وأكد مصدر في المدرسة أن المدرسات استدعين طالبات عدة للحضور إلى الإدارة ليتم هناك تهديدهن بالدفع مضاعف. وأضاف المصدر أن الضغط على الطالبات تسبب في غياب عدد منهن لأنهن لا يستطعن دفع المبلغ فيما أجبرت بعض الطالبات على أخذ سلفة من زميلاتهن وتسليمها للمدرسات. وذكرت مصادر في عدد من المدارس المستمرة بالإضراب أنه وبعد فشل الحوثيين بتهديد المدرسات لإثنائهن عن الاضراب تهدد الطالبات اللاتي يغبن بإحضار ملفها وفصلها من المدرسة.