تشهد جبهة الشقب معارك عنيفة منذ عدة أيام تخوضها قوات الجيش الوطني بإسناد مقاتلات التحالف العربي من جهة و مليشيات الحوثي والمخلوع الإنقلابية من جهة أخرى استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين استهدفتا تجمعات وآليات للميليشيا في تبتي المشهوت و حبور.

من جانبه أفاد رئيس عمليات اللواء 35 مدرع العقيد ركن عبد الحكيم الجبزي لإعلام اللواء 35 مدرع بأن قوات الجيش الوطني تخوض مواجهات عنيفة في جبهة الشقب منذ أيام، كثفت خلالها المليشيا الإنقلابية صباح اليوم الجمعة قصف عشوائي عنيف في محاولة منها لصد هجوم قوات الجيش الوطني.

وأضاف الجبزي بأن المواجهات لا زالت مشتعلة حول تبة الصالحين الإستراتيجية التي تستميت المليشيا في الدفاع عنها.

موضحا بأن المعركة مستمرة وقد تكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح و العتاد موجها الشكر لقيادة التحالف العربي الذي كان لمقاتلاتها دور كبير في ضرب تجمعات المليشيا في تبتي المشهوت و حبور مخلفة خسائر في صفوف المليشيا، نافيا في الوقت ذاته ما رددته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من استهداف مقاتلات التحالف العربي لإبطال الجيش الوطني.

وردا على خسائرها في معسكر خالد بن الوليد في الساحل الغربي تحاول المليشيات الإنقلابية إحراز أي نصر معنوي في الشقب، فيما تواصل مدفعية الجيش الوطني دك معاقل المليشيات.

هذا وكانت حصيلة المواجهات التي دارت اليوم حول تبة الصالحين استشهاد 5 من أبطال الجيش الوطني وهم: الشهيد مشتاق عوبل، الشهيد معمر هائل عبدالله محمد، الشهيد حمزة عبدالحميد محمود عثمان، الشهيد نائف حسن سعيد، الشهيد فتح محمد مقبل الصلاحي.
وجرح 3 آخرين فيما تكبدت المليشيا خسائر فادحة في العتاد و الأرواح.

مصادر محلية أكدت لإعلام اللواء 35 مدرع بأن ثلاثة أطقم عسكرية محملة بجثث قتلى المليشيات مرت في طريقها إلى دمنة خدير، وأن عملية نقل القتلى لازالت مستمرة.

و ردا على خسائرها الكبيرة امطرت المليشيات الانقلابية قرى الشقب وكحلان بعشرات القذائف العشوائية التي استهدفت منازل المواطنين و مزارعهم.