أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي, أن المجتمع الدولي سيوجه رسالة قوية لإيران والانقلابيين، للمساعدة في التوصل إلى حل سياسي، مبينًا أن التجديد للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يأتي في هذا السياق. وقال: "نلمس من الإدارة الأميركية موقفًا حازمًا بالنسبة لسياسة إيران في المنطقة, والرئيس عبد ربه منصور هادي تلقى من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تأكيدًا بعدم السماح لإيران بأن تنتصر في اليمن.

وأوضح المخلافي أن يوم 21 سبتمبر / أيلول هو يوم النكبة اليمنية, يوم استطاعت جماعة عنصرية سلالية طائفية احتياج العاصمة صنعاء، بالتواطؤ مع رئيس سابق ثار عليه الشعب. واضاف أن الكلمة التي ألقاها الرئيس هادي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعني أن الشرعية تنتصر والانقلاب ينحسر, وان الانتصار سيعلن عنه في الاحتفالات بذكرى ثورة 26 أيلول. وأشار إلى أن السلام خيارهم الأساسي، والحرب خيار الانقلابيين، قائلاً: "خضنا الحرب للحفاض على الدولة, والحكومة رحبت بجهود المبعوث الأممي, وليس أمام الانقلابيين سوى الخضوع للأسس الثلاث، والحل في اليمن ليس إلا سياسي وما على الانقلابيين إلا الخضوع"، مبينًا أن ما يدخل عبر ميناء الحديدة يفوق ما كان يدخل قبل الانقلاب، والمساعدات تدخل عبر مطار صنعاء, موضحًا أن المليشيات تستخدم ميناء الحديدة لتهريب السلاح وليس لإدخال المساعدات, مؤيدًا فتح مطار صنعاء ولكن ع ضمانات أنه لن يستخدم لتهريب السلاح من إيران .