أكد مستشار رئيس الجمهورية رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي، ياسين مكاوي، أن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة جاءت ترجمة للإرادة السياسية والوطنية لاستكمال مواجهة التمدد الإيراني بأدواته المحلية والخارجية واستعادة الدولة بتحريرها والنهوض بمجتمعنا نحو إعادة البناء والإعمار وتوفير الأمن والاستقرار والخدمات والعيش الكريم للمجتمع.
 
وأشار مكاوي في برقيته التي بعثها لرئيس الجمهورية إلى أن تلك القرارات تأتي في إطار الشروع باستكمال عملية الانتقال السياسي، كما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة لاسيما القرار 2216 بما يضمن تحقيق الإرادة الشعبية والسياسية وقضيت الجنوب العادلة من خلال الحفاظ على وهج الانتصارات التي تحققت ولازالت في التصدي للمشروع الإيراني التي تقوده مليشيا الحوثي وصالح في المنطقة دون التوجهات التي كادت أن تعصف ببلادنا وتقوده إلى المجهول.
 
وأردف "بكل اعتزاز وتقدير وارتياح تلقف مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك قرارات رئيس الجمهورية بشأن معالجة الاختلالات التي أحدثها الانفصام السياسي لدى بعض إخوتنا ممن عُينوا في وقت سابق لتحمل المسؤولية التنفيذية لإدارة بعض المحافظات".
 
وأضاف مكاوي "إن مكون الحراك الجنوبي السلمي يؤكد أننا ماضون مع الرئيس في طريق استعادة الدولة بفضل وتوفيق من الله عزّ وجل وعون أشقائنا في التحالف العربي بقيادة صاحب الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووفقكم الله وأشقائكم من أجل إعادة البسمة للوجوه الشاحبة من هول المعاناة التي يتعرض لها المواطن في حياته وعيشه".