المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم أمس، الثلاثاء، إن من المنتظر أن يرتفع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن بنسبة 50 في المئة هذا العام مقارنة مع عام 2017، حيث سيجازف قرابة 150 ألف شخص بخوض الرحلة من منطقة القرن الأفريقي صوب منطقة الخليج.

وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة “هذا يعني أن عدد المهاجرين عبر هذا المسار يتجاوز عدد الذين وصلوا إلى أوروبا هذا العام، وعددهم 107 آلاف، بعد قطع الرحلة المحفوفة بالمخاطر من شمال أفريقيا عبر البحر المتوسط”.

وأضاف ميلمان متحدثاً إلى الصحافيين “هذه حالة طوارئ، حالة تعادل في حجمها على الأقل، وربما تفوق، بعض أكبر حركات النزوح الكبرى الأخرى في العالم في يومنا هذا. أظن أن فنزويلا ستكون الاستثناء الوحيد”، مشيرا إلى نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص من فنزويلا التي تعاني أزمة اقتصادية كبيرة في السنوات الماضية.

وقال ميلمان “المهاجرون الذين يصلون إلى اليمن يسافرون أولاً براً، عبر جيبوتي بشكل أساسي، وفي النهاية يخوضون رحلات خطيرة بالقوارب عبر خليج عدن إلى اليمن، الذي يعد حالياً أحد أشد ممرات الهجرة البحرية ازدحاماً في العالم”.