رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح

دعا وزير "الإدارة المحلية" رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، المنظمات الدولية إلى إغاثة مديرية خيران في محافظة حجة التي تهددها المجاعة بعد قيام الميليشيا الانقلابية باحتجاز القوافل الإغاثية الخاصة بالمديرية وعدم السماح بإيصالها إلى المستحقين.

وأوضح فتح في تصريحات إعلامية ان المليشيا تقوم بمنع دخول المساعدات إلى المديرية بعد رفض أبناءها الرضوخ لمطالبهم والزج بأبنائهم في القتال في صفوفها.وأضاف "إن الميليشيا قامت باحتجاز المساعدات المخصصة لأبناء المديرية والمقدمة عن طريق برنامج الغذاء العالمي لمدة شهرين على التوالي" مطالبًا برنامج الغذاء العالمي بإدانة هذا العمل والكشف عن مصير القوافل الإغاثية التي تحتجزها المليشيا.

وأشار إلى أن مديرية خيران تستوعب عددًا كبيرًا من النازحين في محافظة حجة ما يستدعي على المنظمات الدولية لاسيما برنامج الغذاء العالمي العمل على سرعة إيصال المساعدات المخصصة من قبل الدول المانحة لأبناء المديرية، مدينًا قيام المليشيا الانقلابية باحتجاز الأدوية واللقاحات الخاصة بشلل الأطفال في صنعاء.
وكشف عن قيام المليشيا الانقلابية باحتجاز ومنع دخول اللقاحات الخاصة بشلل الأطفال 4 مرات خلال سبعة أشهر، ما تسبب في حرمان خمسة ملايين طفل يمني من اللقاحات الطبية.

وأردف فتح "إن جهاز الأمن القومي التابع للانقلابين رفض دخول لقاحات خاصة بالأطفال إلى العاصمة صنعاء عبر فترات الهدنة التي يتم الاتفاق عليها لدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن".ولفت إلى أن الانقلابيين يطالبون بإدخال علاجات خاصة بجرحاهم بدلًا من إدخال اللقاحات الطبية للأطفال، مطالبا برفع المليشيا يدها عن عمل المنظمات.

وأكد أن المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا تزداد سوء يوما بعد آخر ويتردى الوضع الإنساني بشكل كبير بسبب الممارسات الهمجية التي تقوم بها المليشيا على المساعدات الإغاثية والطبية لأبناء تلك المحافظات.
وطالب المنظمات الأممية بالكشف عن كل الجرائم التي تقوم بها الميليشيا والخروج أمام الرأي العام بإدانة واضحة للمليشيا الانقلابية التي تعرقل العمل الإنساني في عدد من المحافظات.