أمين الوائلي

في ظل استمرار معارك الكر والفر والقصف المدفعي المتبادل في الجوف، شكك قائد المنطقة السادسة اللواء الركن أمين الوائلي في قدرة مليشيات الحوثي وصالح على التوسع في المحافظة الواقعة شمال صنعاء، التي استعاد ورفاقه 70 % من مساحتها.

وقال قائد المنطقة العسكرية السادسة إن التنسيق مع المقاومة الشعبية من مسلحي القبائل مستمر، وإنه «جرى دمج المقاومة في وحدات المنطقة بعد قرار رئيس الجمهورية بضم منتسبي المقاومة في الجيش وصارت قوة واحدة هي قوات المنطقة السادسة»، لافتاً إلى استعداد أبناء القبائل «لأي مهام توكل لهم في حال تقدم الجيش لاستعادة المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة المليشيات الإنقلابية».

وأضاف الوائلي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن المنطقة العسكرية السادسة لديها القدرة الكاملة على التقدم وتحقيق سيطرة فعلية على الأرض، لكون قوات الجيش غدت أكثر قدرة تدريبية من ذي قبل، مؤكداً أن الوحدات التابعة للمنطقة من ألوية وكتائب، تعدت مراحل كبيرة من التدريب والمهارة القتالية العالية بل والإحترافية، بفضل الدعم الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وتابع: “تعاملت  القوات بمهنية مطلقة في كل معاركها، من خلال تجنيب المدنيين ويلات الحرب”.

وقال الوائلي: «إن مواقفنا تدلل على تجنبنا المعارك التي يتم إقحام المدنيين فيها دروعاً بشرية».

وأكد الوائلي على وجود كثير من المعوقات أمام الجيش الوطني في الجوف، معتبراً كبر مساحة المحافظة من أهم تلك المعوقات، لأنها تتطلب إمكانيات هائلة سواء مادية أو بشرية أو عسكرية، وغيرها، لنقص بعض التجهيزات القتالية الحديثة وغيرها من الإمكانيات الرافدة والإحتياجات الخاصة بالتقدم.