اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي برفض الجنوح إلى السلام، والإصرار على مواصلة الحرب، وتقويض استقرار المنطقة.جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدان فيه هجمات الحوثيين المتصلة ضد المدنيين في مأرب والحديدة والأراضي السعودية.وقال البيان إن تلك الهجمات الإرهابية والتصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورَد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب.

كما يؤكد ارتهان إرادة مليشيا الحوثي للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة.وطالب البيان المجتمع الدولي بعدم السكوت على تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار، وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب يأتي ذلك في ظل تصعيد مستمر للمليشيا في هجماتها الصاروخية والمسيّرة على مأرب وجنوب السعودية وقال التحالف السعودي- الإماراتي إن قواته اعترضت 659 مسيّرة حوثية مفخخة خلال ستة أعوام.

وكان التحالف قد أعلن تدمير ست طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي صوب المملكة، ليرتفع عدد الطائرات المسيّرة المعلن تدميرها إلى سبع عشرة، خلال أربع وعشرين ساعة من جهة أخرى، اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي بمنع إنزال حمولة سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في مدينة الحديدة وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن المليشيا أجبرت السفينة "غلوريس سي"، التي تحمل اثني عشر ألفا وخمسمائة طن من القمح، على مغادرة ميناء الحديدة، موضحا أن ذلك امتداد لنهج المليشيا في عرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية.

في المقابل، اتهمت المليشيا برنامج الأغذية بتقديم نحو ألف وثمانمائة طن مساعدات غذائية تالفة، معلنة رفض استلامها وقالت وزارة الزراعة التابعة للمليشيا إن هذه الكمية الكبيرة من المساعدات مصابة بالحشرات، وكان يسعى برنامج الأغذية العالمي إلى إدخالها للشعب اليمني كمساعدات، ووجّهت بإتلافها أو إعادتها إلى أوكرانيا بلد المنشأ.

قد يهمك أيضا

مخطط لميليشيا الحوثي لإستقطاب آلاف المتسولين للقتال بعد أدلجتهم طائفياً

 

ميليشيا الحوثي تغلق مراكز صيفية في العاصمة صنعاء لا تتبع نهجها الطائفي