صنعاء-اليمن اليوم
تواصل مليشيا الحوثي الإنقلابية بمحافظة إب وسط اليمن التغرير على صغار السن وعدد من الشباب والطلاب للزج بهم في محارق الموت الحوثية، دون معرفة أهاليهم وأسرهم.
وقالت مصادر محلية إن تسعة شبان من أبناء قرية “منزل خنيس” بمديرية المشنة، اختفوا منذ السادس والعشرين من نوفمبر الماضي بشكل مفاجيء، وسط عمليات بحث مستمرة من أهاليهم عن مصيرهم.
وأبلغت أسر الشباب الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثي بالمحافظة والتي لم تحرك ساكن لمطالبهم لمعرفة مصيرهم.
وأضافت المصادر أن الأسر بحثت عبر مصادرها المختلفة لمعرفة مصير أبناء القرية والذين اتضح بعد عشرين يوم من اختفائهم أنه تم أخذهم لدورة طائفية ومن ثم الزج بهم في جبهات القتال.
ولا تزال الأسر تناشد ارجاع أبنائهم الذين أخذوا دون معرفتهم، ويطالبون قيادات حوثية السماح لهم بالوصل لأبنائهم.
وفي الـ23 من الشهر الفائت اختفى الطالب “سلطان توفيق محمد مطر” من أبناء مديرية بعدان شرق إب، وهو طالب في كلية الهندسة بجامعة إب، ولم يعرف مصيره حتى اللحظة في ظل مناشدات واسعة للكشف عن مصيره.
واتسعت ظاهرة اختفاء وفقدان الأطفال وطلاب المدارس وصغار السن بمحافظة إب، حيث لا يزال العشرات من شبان وطلاب إب مختفين وبمصير مجهول، في الوقت الذي يعرف مصير الكثير منهم بعد أن يكونوا جثث هامدة لقوا حتفهم بمحارق الموت الحوثية بجبهات القتال.
قد يهمك أيضًا: