صنعاء ـ خالد عبدالواحد
أعلنت منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة أنها استأنفت الدورة الثالثة من المساعدات النقدية في جميع أنحاء اليمن أمس والتي سيستفيد منها حوالي 1.5 مليون من أفقر الأسر في اليمن بما يقدر بنحو 9 ملايين شخص، وذلك عبر التحويلات النقدية الطارئة الممولة من البنك الدولي.
واعتبر جيرت كابيلير المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذه المساعدات النقدية بمثابة شريان للحياة لما يقرب من ثلث الناس في اليمن، وصفا ذلك بالأمر الحيوي للغاية لمساعدة الأسر في اليمن على تلبية احتياجاتها.
وتقول المنظمة إن كل طفل تقريباً في اليمن يحتاج إلى المساعدة وسط تهديد خطير بالمجاعة وتكرار تفشي الأمراض، بما في ذلك الدفتريا والكوليرا والإسهال المائي الحاد، مؤكدة أن الصراع العنيف أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 6000 طفل منذ بدء الصراع، و إلى شل البنية التحتية الحيوية كالمياه والصرف الصحي والصحة.
وكشفت المنظمة الأممية في بيانها على موقعها الإلكتروني ،أن معظم العائلات اليمنية استنزفت مواردها المالية، ويتزايد زواج الأطفال وعمالة الأطفال، ويقاتل الكثير من الأطفال في نزاع لا يصنعونه.
وذكرت أن هناك أكثر من 2 مليون طفل خارج المدارس، و10 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة، كما يهدد سوء التغذية حياة الملايين من الأطفال، حيث يعاني 400000 طفل من سوء التغذية الحاد بالتزامن مع توقعات وشيكة بانهيار النظام الصحفي في اليمن.
وأطلقت مبادرة الأموال النقدية في في أغسطس من العام 2017م، وتستهدف جميع مديريات اليمن.