صنعاء ـ اليمن اليوم
حملت قيادت يمنية إيران المسؤولية عن جرائم الإبادة، التي يرتكبها المتمردون الحوثيون ضد المواطنين اليمنيين بأسحلة إيرانية مهربة. وأوضحوا أن إيران أنشأت وُرشًا لتصنيع أنواع عديدة من الأسلحة في محافظة صعدة بغاية تزويد الحوثيين بمصدر دائم من أدوات الفتك باليمنيين.
وأكد محافظ صعدة هادي طرشان، أنّ إيران تقف وراء الجرائم التي ترتكب في حق الشعب اليمني منذ أكثر من عقدين، وكونها تنفذ بسلاح إيراني وتخطيط مباشر من خبراء إيرانيين، مشددًا على ضرورة محاكمة إيران على تورطها في جرائم الإبادة.
وذكر طرشان في تصريحات صحافية، أنّ إيران أنشأت وُرشًا لصنع الأسلحة والألغام والمتفجرات في بعض مناطق صعدة، ودربت الحوثيين على عمليات الإنتاج، مشيرًا إلى أنّ قوات الحكومة نزعت أكثر من ألف لغم من الألغام في جبهتي البقع وعلب، كما إستولت على أسلحة آخرى متطورة.
ومن جهته بيّن قائد قوات الإحتياط في الجيش اليمني اللواء ركن سمير الحاج، لمصادر صحافية أنّ الدور الإيراني في اليمن لم يعد خافيًاعلى أحد بعد السيطرة على سفن تهريب الأسلحة "جيهان1،2"، وبعد ضبط البوارج الأميركية والألمانية والإيطالية لسفن صيد تهرب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين عبر جزر يمنية.
وبدوره، لفت رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيي مقيت، إلى أنّ التدخل الإيراني في الشأن اليمني يقوم على دوافع طائفية وعنصرية، ويأتي ضمن خطة تهدف للنيل من أمن المنطقة والعالم، وخلق بؤر إرهابية تخفف الضغط الدولي على مشروع إيران التوسعي، مطالبًا بضرورة محاكمة النظام الإيراني كطرف داعم للمتمردين الحوثيين خامنئي.