عقد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اجتماعًا مع مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، داخل مقر إقامته في نيويورك، لمناقشة العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة في القضايا الإنسانية وملفات التطرف والتمدد الإيراني في اليمن والمنطقة العربية. وقال إن دعم الولايات المتحدة مطلوب للقضاء على التطرف، بما في ذلك إرهاب ميليشيات "الحوثي" والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، التي استباحت المدن وقتلت الأطفال والنساء وشردت الأبرياء لتنفيذ أجندة خارجية.

وأشاد الرئيس اليمني بموقف الولايات المتحدة الداعم للحكومة الشرعية اليمنية. ومن جانبها، قالت هايلي إن الولايات المتحدة تعمل مع اليمن من أجل مكافحة التطرف والحفاظ على استقرار المنطقة ومنع التمدد الإيراني في المنطقة العربية، ودعم الحكومة الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي. وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل مع اليمن على تحقيق ثلاثة أهداف، وهي مكافحة التطرف، وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة، ودعم الرئيس اليمني والحكومة الشرعية.