عبدالملك الحوثي يفرض التجنيد الإجباري

صرح زعيم ميليشيات الحوثي الانقلابية، عبدالملك الحوثي، أمس الخميس، باعتزام جماعته إعادة التجنيد الاجباري في اليمن، لدعم الجبهات بالمقاتلين، حسب وصفه، في إشارة إلى الميليشيات التي تدفع بها للقتال ضد الحكومة الشرعية والشعب اليمني.

وألغت اليمن التجنيد الإجباري عام 2001، والذي يلزم جميع الطلاب الذكور من خريجي الثانوية العامة، أداء الخدمة العسكرية المؤقتة لمدة عام.

وأعلن الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة لهم، أمس الخميس، أن جماعته ستتجه إلى التجنيد الإجباري لدعم الجبهات بالمقاتلين، دون أن يحدد المستهدفين بالتجنيد الإجباري ما يجعل ذلك يشمل الجميع دون استثناء.

واعتبر التجنيد الإجباري “أمر لا بد منه في مقابل من تنصل عن مسؤولياته”، في إشارة إلى من لم يشارك في القتال من اليمنيين في صفوف ميليشياته المدعومة إيرانياً.

وأشار زعيم المتمردين الحوثيين، إلى أن هناك أكثر من 40 محور قتال، في إشارة لجبهات الحرب التي تخوضها ميليشياته المسلحة ضد الشرعية والشعب اليمني في عدد من مناطق البلاد التي لا تزال خاضعة لسيطرتهم.

وشدد الحوثي، على ضرورة دعم الجبهات بالقوة البشرية، وذلك مع النقص الكبير في عدد ميليشياته جراء الهزائم المتوالية والخسائر التي تكبدتها من الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وكذا فرار الآلاف من جبهات القتال في صفوف الحوثيين، بعد إدراكهم للمشروع الإيراني الخطير الذي يسعى الحوثي لإقامته في البلاد.

وكانت ميليشيات الحوثي، أقدمت مؤخراً في محافظة المحويت، على بدء حملة تجنيد إجبارية، فيما أعلن وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر، أن الميليشيات الانقلابية جندت 20 ألف طفل.