تواصل لجان تواصل خاصة بمهمة الإقناع بين الأوساط العامة بهدف تجميع الآراء بمديريات وادي حضرموت والصحراء منذ الأربعة الأيام الماضية لتقديم مذكرة تحمل توقيعات إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من الشخصيات العامة ومنظمات مجتمعية تجعل وادي حضرموت والصحراء محافظة إدارية وجغرافية مستقلة يصدر بها قرار جمهوري.

وفندت لجان التواصل التي تضم رسميين كأعضاء في المكاتب التنفيذية من المديريات وتحديدا المقتنعين بفكرة إقامة محافظة بمسمى محافظة حضرموت الوادي لمحرر المكلا اليوم وهي فكرة قد سبق للرئيس المخلوع أن روج لها عامي ٩٦م و٩٧م إلا أنها فشلت.

وتصبح سيئون محافظة مستقلة بذاتها ماليا وإداريا خلال هذا الفصل بعدما باتت عوامل إعلانها محافظة جديدة قاب قوسين أو أدنى في الواقع بقيام مسؤولين ووجهاء ومناصب ومشايخ وعدد من منظمات المجتمع المدني الذين وقعوا مذكرة رفعت إلى كل من الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس و د.أحمد بن دغر رئيس الوزراء بهذا الشأن.

وسربت مصادر في سكرتارية نائب الرئيس احتمالية إعلان حضرموت الوادي والصحراء محافظة بقرار جمهوري سواء في ظل وضع إقليم حضرموت أو دونه، وبذلك يصبح إقليم حضرموت يضم خمس محافظات شبوة المهرة سقطرى حضرموت الساحل وحضرموت الوادي.