تبنت دولة الإمارات ملف الجرحى، رغم كل مايحمله من صعوبات ومعوقات، إلا أنها أسهمت في علاج الكثير من مصابي الحرب منذ بداية الحرب باليمن،

وشهد مطار عدن منذ بداية العام الماضي، مغادرة أعداد كبيرة من جرحى الحرب إلى كل من جمهورية الهند، والسودان، وجمهورية مصر العربية، ومملكة الأردن، والتكفل بنفقات علاجهم مع نفقات مرافقيهم من جانب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتم علاج ورعاية أكثر من 10 آلاف من الجرحى الذين كانوا يعانون من إصابات وجروح في مناطق مختلفة من أجسادهم، وأجريت لهم العديد من العمليات في العيون والعمود الفقري في عدد من الدول، فعادوا بعد تماثلهم للشفاء إلى أرض الوطن.

ويحظى الجرحى، برعاية كاملة على أعلى مستوى، وتوفر لهم خدمات عديدة وبرامج مصاحبة، تحت إشراف طاقم طبي، كل هذا في سبيل تهيئة ظروف ميسرة ومريحة لعلاجهم.

ومنذ بداية الأزمة في اليمن اتخذت دولة الإمارات نهجًا إغاثيًا وإنسانيًا وتنمويًا في اليمن وتواصلًا لمسيرة العطاء تستمر الدولة الشقيقة بالعناية بملف الجرحى والمصابين تكريمًا وعرفانًا من دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لما قدموه من تضحيات في سبيل الدولة.

وقد يهمك أيضًا :هيئة الهلال الأحمر الإماراتية توزع مساعدات إغاثية على الأسر اليمنية المنكوبة

الهلال الإماراتي يعلن تنفيذ مشاريع أعمار الساحل الغربي