خالد عبدالواحد - صنعاء
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، من مخاطر تجدد العنف في ميناء الحديدة غربي اليمن مؤكدة أن "ذلك يشكل ضربة أخرى لجهود السلام في اليمن، وهي دولة تنزلق إلى مزيد من الفوضى والبؤس".
وقالت هنريتا فور مديرة المنظمة، في بيان لها إن تصعيد الأعمال العدائية يضع آلاف الأطفال، الذين يعيشون في المنطقة وحولها، في خطر وشيك من الإصابة أو الوفاة، كما يمكن أن تؤدي الضربات الجوية والقتال البري إلى موجات جديدة من النزوح وانقطاع إمدادات مياه الشرب المأمونة.
وأوضحت أن محدودية الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية في معظم أنحاء اليمن، يجعل تأثير المزيد من العنف، كارثيا. وأشارت إلى أن ميناء الحديدة، يعد نقطة دخول حاسمة للوازم الإنسانية المنقذة للحياة والوقود والسلع التجارية. وناشدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، أطراف الصراع، قائلة لم يفت الأوان بعد للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وتابعت "قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 6500 طفل في اليمن منذ تصاعد النزاع، وإن السلام هو الطريق الوحيد القادر على إنهاء سفك الدماء".